زارت الممثلة الأمريكية آنجلينا جولي العاشقة للرياضة أمس الخميس مراكز تسجيل واستضافة اللاجئين في موريا وكارا تيبي بجزيرة ليسبوس اليونانية، بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة بمفوضية الأمم المتحدة السامية لشئون اللاجئين.
وكشفت آنجلينا جولي في تصريح للصحفيين في ثاني أيام زيارتها لليونان عن عملية التحديد والتسجيل التي يتبعها كل الذين يصلون إلى السواحل اليونانية وزارت أسر اللاجئين والصغار الذين يصلون دون رفقة.
وقالت إن الرياضة لها دور مهم لدع الأطفال والتقريب بين الشعوب.

ووعدت جولي في تصريحات نقلت وكالة الأنباء الاسبانية بالعودة إلى جزيرة إيجه في وقت لاحق لقضاء العطلات مع أسرتها.

وكانت جولي قد زارت أمس المخيمات المؤقتة في ميناء بيريوس، حيث ينتظر أربعة آلاف شخص، وكذلك مخيم ادومني على الحدود مع مقدومنيا ويعيش فيه 10 آلاف و500 شخص انتظارا لفتح الحدود.
كما بحثت الممثلة مع رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس كل ما يتعلق بأزمة اللاجئين.
وقال تسيبراس عقب استقبال جولي "الوضع صعب للغاية، على الحدود الشمالية وبعد زيارة مراكز الايواء في بيريوس الوضع هناك أفضل".

وتأتي هذه الزيارة في ذكرى مرور خمسة أعوام على اندلاع الأزمة السورية وفي اليوم الذي تبدأ فيه القمة التي تسعى للتوصل لاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لإعادة اللاجئين الذين يدخلون الأراضي الأوروبية بشكل غير قانوني.