لندن - المغرب اليوم
إحتراف السرقة شيء قد يتقنه كلا الجنسين، وقد تصبح بنظرهم مهنة لا يرضون بديلًا عنها، ويستمرون في امتهانها لسنوات، وتعد (جين راند) وهي أم لمراهقتين وتبلغ من العمر 48 عامًا بأنها أكبر لصة حقائب نسائية في بريطانيا بعد أن سرقت أكثر من 900 قطعة منها تصل قيمتها إلى 500 ألف جنيه إسترليني، أي ما يعادل نحو 810 آلاف دولار خلال 3 سنوات. وقد قالت صحيفة "ديلي ميل" إنّ محكمة التاج بمدينة نيوبورت في ويلز علمت بأنّ جين سرقت 905 حقائب يد، و4 محافظ نقود من متاجر كبار المصممين، مثل: برادا، وغوتشي، ولويس فيتون على مدى 3 سنوات قبل اعتقالها في جنوب ويلز، وأضافت أنّ جين كانت تسرق حقائب اليد النسائية الباهظة الثمن من دون علم زوجها فيليب، وابنتيها المراهقتين جيما وأمبر، وتبيع الواحدة منها بسعر يصل إلى 1000 جنيه إسترليني، وأشارت الصحيفة إلى أنّ شرطة ويلز وصفت جين بأنها أكبر لصّة للحقائب النسائية في بريطانيا بعد القبض عليها بالجرم المشهود من قبل حراس الأمن في أحد مراكز التسوق في جنوب ويلز في ديسمبر الماضي، وتسليمها للشرطة. ونسبت إلى متحدث باسم الشرطة قوله إنّ المرأة: "كانت تستهدف بشكل روتيني مخازن فريرز لكن المفتشين تمكنوا في وقت لاحق من تتبع نشاطاتها الإجرامية في جميع أنحاء ويلز من خلال تحليل اللقطات الملتقطة من قبل كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة للمتاجر الأخرى"، وقررت المحكمة إخلاء سبيل جين بكفالة مشروطة، وسيصدر الحكم بحقها في وقت لاحق من هذا الشهر.