باتت صاحبة البلايين الأسترالية جينا راينهارت المرأة الأكثر ثراء في العالم، متقدمة على الأميركية كريستي والتون، وريثة سلسلة متاجر "وولمارت"، على ما جاء في التصنيف السنوي الذي تعده مجلة "بيزينيس ريفيو ويكلي". وتقدر ثروة جينا راينهارت البالغة من العمر 58 سنة ب 22,48 بليون يورو، أي بزيادة نسبتها 65 في المئة في سنة، وفق الترتيب الذي أعدته المجلة لأثرى 200 شخص في العالم. وباتت ثروتها أكبر من ثروة كريستي والتون أرملة أحد أبناء مؤسس متاجر "وولمارت" على ما أضافت المجلة. وراينهارت هي وريثة امبراطورية "هانوك بروسبكتنغ" المتخصصة في مناجم الحديد، وهي أيضاً أكبر مساهمة في المجموعة الإعلامية الاسترالية "فيرفاكس" المنافسة الأبرز لإمبراطورية روبرت ميردوك الإعلامية. وتزداد ثروة جينا راينهارت، وهي أثرى أثرياء أستراليا، بمعدل مليون دولار أسترالي كل نصف ساعة (775 ألف يورو) أي 1.5 مليون يورو كل ساعة. وشرح أندرو هاثكوك المشرف على إعداد هذه القائمة أن "ازدياد ثروتها يعزى إلى الاستثمارات الخارجية في مشاريع جديدة وارتفاع إنتاج ركاز الحديد وسعره خلال الأشهر الستة الماضية". وأضاف أنه إذا استمرت أسعار المواد الأولية في الارتفاع "ليس من المستبعد ان تصل ثروتها إلى 100 بليون دولار". وتعتبر جينا راينهارت شخصية مثيرة للجدل في أستراليا، وهي تشن حملة عنيفة ضد فرض ضرائب جديدة على المواد المنجمية. وتصدرت الصفحات الأولى في الصحف مطلع العام 2012 بسبب خلافاتها العائلية، بعدما اتهمها اولادها بالبخل وبالسعي إلى إفلاسهم. وقد أقام ثلاثة من أولادها الاربعة دعوى عليها على خلفية احتكار صندوق عائلي تقدر قيمة أصوله بأكثر من ثلاثة بلايين دولار أسترالي.