كييف - المغرب اليوم
ألقت عضو البرلمان الأوكراني ناديجدا سافتشينكو، التي عادت إلى وطنها بعد العفو عنها في روسيا إثر إصدار حكم بسجنها 22 عاما في قضية قتل صحافيين روسيين، أول كلمة لها من منبر البرلمان.
وبعد كلمة قصيرة الثلاثاء 31 مايو/أيار وعدت سافتشينكو فيها بأنها لن تسمح بنسيان العسكريين الأوكرانيين الذين قتلوا في القتال في شرق البلاد قامت بأداء النشيد الوطني.
ثم أزالت الطيارة الأوكرانية السابقة شخصيا لافتة لصورتها كانت معلقة على منبر البرلمان خلال فترة محاكمتها في روسيا وعلقت لافتة أخرى بصور مواطنين أوكرانيين زعمت أنهم معتقلون معتقلين في روسيا.
وقبيل إلقاء كلمتها قالت وصفت سافتشينكو نواب الرادا بالتلاميذ الكسالى وبأنهم يعلمون في الرادا وكأنهم في بازار.
وكانت سافتشينكو قد أعلنت الاثنين أنها ستبقى في حزب "باتكيفشينا" ("الوطن") وستعمل في البرلمان في مجال معالجة قضايا الجيش.
يذكر في هذا السياق أن زعيمة "باتكيفشينا" رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو أدرجت اسم سافتشينكو على رأس قائمة حزبها في الانتخابات البرلمانية في عام 2014، وانتخبت الطيارة الأوكرانية المعتقلة في روسيا في ذلك الوقت نائبا في البرلمان.
وكانت سافتشينكو قد عادت، الأربعاء 25 مايو/أيار، إلى كييف على متن طائرة الرئيس الأوكراني، وتوجهت فورا إلى مقر الرئاسة للقاء الرئيس بيترو بوروشينكو. وسبق لـ بوروشينكو أن أصدر بدوره عفوا عن المواطنين الروسيين، ألكسندر ألكسندروف ويفغيني يروفييف، اللذين عادا بدورهما إلى موسكو على متن طائرة حكومية.
من جانبه أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه قرر العفو عن الأوكرانية ناديجدا سافتشينكو المدانة بقتل صحفيين روسيين، استجابة لطلب ذوي القتيلين، ودعما لتسوية النزاع في جنوب شرق أوكرانيا.