الرئيسية » أخبار المرأة

رام الله ـ وفا

خلدت جامعة بيرزيت الخميس، ذكرى الراحلة ليلى قسطندي برتقش، بتسمية إحدى القاعات الرئيسية في مبنى كلية الآداب باسمها. وحضر الحفل أسرة الجامعة ممثلة بمجلس أمنائها وإدارتها وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين، وبعض الشخصيات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى حضور عدد من أفراد أسرتها الذين جاءوا خصيصاً إلى فلسطين للمشاركة في هذا الحفل. وأعرب رئيس مجلس أمناء جامعة بيرزيت حنا ناصر، عن اعتزازه وفخره بتكريم سيدة فلسطينية قضت معظم حياتها وهي بعيدة عن فلسطين، ولكن أحبتها بلا حدود، وجسدت هذا الحب بأن وهبت في وصيتها مبلغا سخيا من المال لدعم المنح الطلابية في جامعة بيرزيت. وأضاف: 'نشعر بالفخر أن تكون جامعة بيرزيت في وجدان الفلسطينيين أينما وجدوا – حتى ولو لم تكن تربطهم علاقة مباشرة بالجامعة – أي أنهم لم يكونوا فيها طلبة أو مدرسين. فيكفي أن يكونوا على اطلاع بفلسفة الجامعة وعلى المبادئ التي نشأت عليها وما زالت تستنير بها حتى يشعروا بأن الجامعة قد تكون رمزا يمثل لهم الوطن– كما يرغبونه أن يكون.' من جهته قال نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية والاتصال غسان الخطيب، 'إن جامعة بيرزيت تفخر بعطاء الشخصيات الفلسطينية للجامعة'، مؤكداً أهمية الاستثمار في الجيل الفلسطيني الجديد، ومواجهة التحديات الآنية والمستقبلية التي تواجه الجامعات الفلسطينية. وقدم الخطيب شكر وعرفان أسرة جامعة بيرزيت للفقيدة وعائلتها، حيث ستساهم هذه الهبة المقدمة في وصية الفقيدة وقدرها نصف ميلون دولار كوقفية للمنح الطلابية في جامعة بيرزيت، في مساعدة الطلبة المتفوقين والمحتاجين في إكمال دراستهم، وتنسجم مع سياسة الجامعة التي ترفض رفضاً قاطعا حرمان أي طالب من الدراسة في جامعة بيرزيت لأسباب مالية. من جهتها قالت شقيقة الفقيدة ريما برتقش، 'إن شقيقتها ليلى أحبت جامعة بيرزيت، ورأت بها منارة الثقافة والتعليم في فلسطين، وآمنت أن طريق النجاح للشباب الفلسطيني يبدأ من خلال العلم والمعرفة'. وقدمت ريما نبذة عن حياة شقيقتها ليلى برتقش والتي ولدت في يافا عام 1940، وعانت هي وعائلتها، كغيرها من العائلات الفلسطينية، مشاق الهجرة القسرية عام 1948 حيث استقر بهم المقام في لبنان، ومن ثم تابعت دراستها في مدارس بيروت وتخرجت من كلية بيروت للبنات (حاليا الجامعة اللبنانية الأمريكية) عام 1964 وعملت بعد ذلك في بيروت وأثينا في مجال التأمين. وأضافت: 'انتقلت ليلى إلى نيويورك في عام 1987 حيث استمرت في نفس الحقل من العمل وتبوأت مواقع إدارية عالية في كبرى شركات التأمين العالمية إلى أن تقاعدت من العمل في عام 2000. وبعد ذلك قامت بزيارة فلسطين حيث عملت على صياغة أول مشروع قانون للتأمين الفلسطيني وتم تعيينها كمفوضة التأمين في فلسطين خلال الفترة 2001 – 2002. توفيت ليلى برتقش في نيويورك في تموز 2012 وتركت سمعة متميزة بين أصدقائها الكثيرين. وكانت معروفة بكرمها وبحبها للوطن. وقد وهبت في وصيتها مبلغا سخيا لجامعة بيرزيت لدعم المنح الطلابية فيها'. وشارك كل من لانا ولولوة وسامر الحضور بالحديث عن عمتهم الراحلة، فيما قدمت ريما ترزي وتانيا ناصر أنشودة خاصة عن القدس إهداءً لروح الفقيدة ليلى.

View on libyatoday.net

أخبار ذات صلة

"العنصرية" تطيح بالمسيرة المهنية لصديقة مقربة لميغان ماركل
مغتربة جاءت من السعودية نقلت فيروس "كورونا" إلى 42…
حصة بنت سلمان رئيسًا فخريًا لجمعية المسؤولية المجتمعية
عجوز بريطانية تتزوج من شاب تونسي بسبب رسالة خطأ…
الأميرة بياتريس تقضي وقت العزل المنزلي مع خطيبها ووالدته

اخر الاخبار

تسجيل 487 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في ليبيا
نقل محولين إلى محطتي الخضراء الجديدة والمصابحة في ترهونة
إطلاق خط بحري جديد بين الموانئ الإيطالية والليبية
مفوضية اللاجئين تتصدق بمواد غذائية على 2500 أسرة ليبية

فن وموسيقى

روجينا تكّشف أنها تحب تقديم شخصيات المرأة القوية فقط
رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع…
ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما…
هيفاء وهبي تُعرب عن استيائها الشديد من الأحداث المؤسفة…

أخبار النجوم

نور تؤكّد أن "درب الهوى"سيكون تجربة درامية شديدة الاختلاف
أحمد جمال يعرب عن تفاؤله بالعام الجديد 2021
أروى جودة تؤكّد أن أصداء مشهد "ده هاني" في…
مايا نصري تكشف سبب ابتعادها عن الساحة الغنائية لعدة…

رياضة

قرعة الدوري الليبي تسفر عن قمة بين الأهلي بنغازي…
فريق الأخضر يضم إلى صفوفه االمدافع وجدي سعيد
قبل مواجهة الاتحاد الليبى كورونا تضرب بيراميدز
نادي المدينة يتعاقد مع "سالم عبلو " استعداد ًا…

صحة وتغذية

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها
طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا
الولايات المتحدة الأميركية تستقطب ربع إصابات كورونا في العالم
10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

الأخبار الأكثر قراءة