نابلس – صفا
نظم نادي الأسير الفلسطيني ومركز تنمية إعلام المرأة والإغاثة الطبية الفلسطينية أمس السبت لقاء حول دور الأسيرات المحررات في المجتمع الفلسطيني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بمشاركة عدد كبير من طلبة الجامعات والمدارس. وأوضح منسق اللقاء سامي دغلس أهمية إبراز دور الأسيرات المحررات في المجتمع الفلسطيني، فيما تم عرض فيلم حول حياة الأسيرات المحررات أثناء فتره الاعتقال وما بعد التحرر، وركز على ولادة الأسيرات المحررات أثناء الاعتقال. وأشارت عضو مركز تنمية وإعلام المرأة عبير الكيلاني إلى أن الهدف من إنتاج الفيلم هو تسليط الضوء على تجربة الأسيرات المحررات، وعلى أهمية مساندتهن ومساعدتهن من خلال التأهيل والتدريب المجتمعي. وتحدثت المحررة أميره أبو ذراع عن تجربتها الاعتقالية، وعن حرمانها من طفلها الذي تركته خلال اعتقالها، مؤكدة أن الأسيرات قمن بواجبهن الوطني تجاه القضية الفلسطينية، ومطلوب من المجتمع الفلسطيني أن يعاملهن بالمثل. يشار إلى أن مدينة نابلس تحوي أكبر عدد من الأسيرات الأمنيات، وهن ست أسيرات، ويقبعن في سجن "هشارون".