لندن - يو.بي.آي
طلبت بريطانية في السادسة والأربعين من العمر متهمة بخطف ابنها في دبي، المساعدة من وزير خارجية بلادها، وليام هيغ، في قضيتها. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الاثنين إن، أفسانا لاشو، المقيمة في العاصمة لندن تواجه اتهامات خطف بعد فشلها في حضور اجتماع مع زوجها السابق، برونو لاشو، تم ترتيبه لتمكينه من رؤية ابنهما لويس. واضافت أن أفسانا من المقرر أن تواجه المحكمة الثلاثاء وادعت أن زوجها السابق هددها، في حين اكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها غير قادرة على التدخل في الاجراءات القضائية. واشارت الهيئة إلى أن أفسانا انتقلت للعيش في دبي بعد فترة وجيزة من زواجها من تاجر العملة الفرنسي، برونو لاشو، عام 2010 وزعمت بأنه عاملها بعنف مما دفعها إلى تركه وأخذت ابنهما لويس معها، وحاولت العودة إلى المملكة المتحدة لكنها لم تتمكن. وقالت إن أفسانا تخضع حالياً إلى حظر سفر وطلب زوجها السابق من السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة مصادرة جواز سفرها، والذي ينفي جميع مزاعم العنف المنزلي وحرّك قضية تشهير ضدها رداً على هذه الاتهامات. واضافت أن الطفل لويس في عهدة والده الآن بشكل حصري، على الرغم من أن والدته أفسانا، البنغلادشية الأصل، حصلت على حق حضانته. ونسبت (بي بي سي) إلى أفسانا قولها إنها "اتُهمت بالخطف لأنها لم تذهب إلى الاجتماع المقرر مع زوجها السابق، ولا تعرف كيف يمكن أن تصبح خاطفة دون أن يفسّر لها أحد من الجهات المعنية هذا الجانب". كما نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية "نحن على علم بمحنة السيدة لاشو بعد انفصالها عن ابنها، ويقدم موظفو قنصليتنا في الامارات المساعدة لها منذ عام 2011، بما في ذلك حضور جلسات المحكمة معها، واتصلوا بالسلطات الاماراتية بشأن قضيتها وسيستمرون في العمل على نحو وثيق معها". واضاف المتحدث "لا يمكننا التدخل في العملية القضائية لبلد آخر، وعلينا أن نحترم أنظمته كما نتوقع منه احترام القوانين والعمليات القضائية في المملكة المتحدة، لكننا سنستمر في تقديم المساعدة القنصلية للسيدة لاشو ولعائلتها".