الدارالبيضاء ـ أسماء عمري
دخلت والي جهة الغرب الشراردة، زينب العدوي، في ملاسنات وُصِفَت بـ"الحادّة" مع أعضاء حزب العدالة والتنمية، خلال انعقاد فعاليات دورة شباط/فبراير للمجلس المحلي للغرب الذي يرأسه المكي الزيزي عن حزب الأصالة والمعاصرة. ودافعت العدوي،حسب صحيفة الصباح، في عددها الصادر صباح الثلاثاء، في أول خروج علني لها، عن نفسها وبرنامجها الإستراتيجي الذي هاجمه عضو في حزب "العدالة والتنمية" قائلا "نتمنى أن لا يكون مجرد أحلام"، الأمر الذي أغضب الوالي، وجعلها ترد بنبرة لا تخلو من حزم"أنا لا أحلم، وجئت لأطبق برنامجي". وشرعت الوالي زينب العدوي، حسب المصدر، في استقبال رؤساء المجالس المنتخبة في إقليم القنيطرة، وذلك بهدف التعرّف عليهم مباشرة، في خطوة لم يسبق لأي مسؤول عن الإقليم أن أقدم عليها. وأضافت اليومية "إن ما يميز هذه اللقاءات المباشرة بين الوالي وكبار المنتخبين، هو مقاطعة عزيز رباح، بصفته رئيسا لبلدية القنيطرة هذه الاجتماعات، إذ كلف مهندسا طبوغرافيا لينوب عنه في لقائه مع الوالي العدوي، رفقة باقي أعضاء مكتب مجلس مدينة القنيطرة. ويروج في الكواليس، حسب الجريدة أن رباح الذي يجمع بين مهام وطنية ومحلية يستعد لتقديم استقالته من رئاسة البلدية، تماما كما فعل محمد نجيب بوليف، وزيره المنتدب في النقل عندما أعلن استقالته من عضوية مجلس طنجة".