تونس - المغرب اليوم
باشرت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول عملها في الوزارة، أمس الخميس، بعد إعلانها وضع استقالتها تحت تصرف رئيس الحكومة مهدي جمعة في أعقاب «تلفيق إشاعات» حول زيارتها إسرائيل.وذكرت صحيفة «الحياة» اللندنية، اليوم الجمعة، أن الوزيرة ردت على اتهامها بزيارة إسرائيل، وأوضحت أنها في عام 2006 توجهت من مطار فرانكفورت في ألمانيا إلى مطار تل أبيب على أن تتوجه منه إلى الأراضى الفلسطينية، في إطار برنامج ممول من الأمم المتحدة لتدريب شبان فلسطينيين، الأمر الذي لم يحصل بسبب «مضايقات مسؤولي الكيان الصهيوني»، وفق تعبيرها. كما دافع جمعة عن الوزيرة، وأشار إلى أنها تعرضت فى المطار الإسرائيلي إلى «مضايقات استمرت 6 ساعات كاملة، لأنها عربية مسلمة تونسية»، وأنها «بقيت يومًا واحدًا في إسرائيل، وعادت بعد ذلك إلى ألمانيا ورفضت إكمال المهمة، حتى ولو كانت مهمة لتدريب فلسطينيين».وأشارت الوزيرة في مداخلة في صفحتها على «فايسبوك» أمس، إلى أن السلطة الفلسطينية بعثت برسالة إلى رئاسة الحكومة التونسية، تؤكد فيها صحة كلامها. وأبدت كربول امتعاضها لاتهامها بـ «العمالة والتطبيع مع الكيان الصهيوني»، قبل التأكد من صحة الكلام وملابساته، مشيرة إلى تعرضها للإهانة من جانب نواب في المجلس التأسيسي. وقالت إنها وضعت استقالتها تحت تصرف رئيس الحكومة لتؤكد صدقية كلامها.