رام الله - صفا
قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام الثلاثاء "إن المرأة تشكل رقما صعبًا في المعادلة الفلسطينية، أثبتت نفسها بنضالها وتفانيها وعلمها". جاء ذلك خلال الاحتفاء بحصول مديرة مركز الطفل السعيد جمانة عودة على جائزة لقب بطلة الإنسانية التي تنظمها مؤسسة "أيديكس" في بروكسل. وشددت غنام على أن المرأة أثبتت قدرتها على الإدارة والتنظيم، بعقليتها النيرة، وعاطفتها الجياشة التي تجمع الجميع حولها على طريق بوصلة البناء والتطوير. وأضافت أن الرئيس محمود عباس هو الراعي الأول للمرأة باعتبارها شريكًا أساسيًا في ملحمة النضال الوطني، ومشروع الحلم السياسي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأشارت إلى أن المرأة والشباب حظوا بسلم اهتمامات عباس عمليًا، وشكلوا أساسًا لبرنامجه الانتخابي وتطلعاته المستقبلية. وأكدت على دور المرأة الطليعي والريادي، مؤكدة أن الكفاءة والاقتدار والعمل المنظم والصادق هو الطريق الذي ينتج من خلاله قيادات منتمية للوطن والإرث التاريخي العظيم للقضية الفلسطينية. وبيّنت غنام أن الألقاب والشهادات المتميزة والمتقدمة التي حصلت عليها جمانة عودة هي رسالة للعالم أجمع تبين قدرة المرأة الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني بأكمله في الحياة، فشعب ينتج المبدعين والعلماء لن ينكسر. من جانبها، أكدت عودة أنها تفتخر بالمحافظ غنام وبجهودها وتصدرها للعمل الميداني بكافة جدارة، لافتة أن التكاتف الفلسطيني هو الذي سيصل بالجميع إلى بر الأمان رغما عن الاحتلال ومخططاته. يذكر أن عودة حصلت على جائزة نوبل للطفولة عام 2008 وهي مديرة مركز الطفل السعيد الذي يقدم الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولها بصمات واضحة في القطاعين الصحي والعلمي .