لندن - يو.بي.آي
اتُهمت أم بريطانية باختطاف ابنتيها بعد رفض مسؤولي الهجرة في الولايات المتحدة تصديقها بأنهم عائلة واحدة، بسبب اختلاف الكنية في جوازات سفرهن. وقالت صحيفة "ديلي ميل" الاربعاء إن كيتي بيرسيفال (13 عاماً) وشقيقتها إيلا (12 عاماً) رافقتا والدتهن فيكتوريا تيرنر، المطلقة والتي تستخدم كنية مختلفة، في زيارة إلى نيويورك. واضافت أن الأم زودت موظفي الهجرة في مطار جون كينيدي بنيويورك بأوراق طلاقها وشهادات ميلاد ابنتيها كيتي وإيلا وجواز سفرها السابق بكنية بيرسيفال ووثيقة زواجها، لكنهم طالبوها بتزويدهم برسالة من والد الفتاتين تسمح لها بأخذهن خارج بريطانيا، وهددوا باعادتها إلى هناك قبل أن يُذعنوا في نهاية المطاف. واشارت إلى أن فيكتوريا هي الراعي الرئيسي لكيتي وشقيقتها إيلا بعد طلاقها من والدهما قبل 11 عاماً، لكن الفتاتين احتفظتا بكنية والدهما (بيرسيفال) وعلى النقيض من والدتهما. ونسبت الصحيفة إلى كيتي قولها إنها "اطلقت الآن حملة على الإنترنت تدعو وزارة الداخلية البريطانية لوضع اسماء كلا الوالدين على جوازات سفر الأشخاص دون سن 18 عاماً، في اعقاب الحادث الذي تعرضت له مع شقيقتها ووالدتها في الولايات المتحدة". واضافت كيتي إنها "أُصيبت بصدمة حين رفض موظف الهجرة بمطار جون كينيدي في نيويورك قبول الوثائق التي قدمتها والدتها، وأصرّ على طلب تزويده برسالة من والدها تأذن لوالدتها بأخذها مع شقيقتها إلى الخارج، حتى أنه هدد باعادتهن إلى بريطانيا قبل أن يسمح لهم في نهاية المطاف بالدخول إلى الولايات المتحدة". واعتبرت الفتاة البريطانية أن الحادث "أفسد عطلة عائلتها في نيويورك منذ بدايتها، ولا يمكن أن تنسى ما حدث".