بحثت ورشة عمل نظمتها محافظة أريحا والأغوار، بالتعاون مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، بالشراكة مع مؤسسة إعلام المرأة الأربعاء إدماج النساء في العمل النقابي. وأشارت مديرة دائرة المرأة والطفل بالمحافظة وفاء القاضي، إلى أهمية عقد الورش والدورات التوعوية المتعلقة بالمرأة وحقوقها وواجباتها في المجتمع الفلسطيني، مؤكدة أن المرأة الفلسطينية كانت على الدوام تقف إلى جانب الرجل.وتحدثت مسؤولة برنامج المتطوعين بمركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي لمياء شلالدة، حول أهمية إدماج المرأة في العمل النقابي، وزيادة حضورها في مختلف أوجه وأنشطة المجتمع، وضرورة زيادة مشاركتها في الهيئات النقابية.وأشارت شلالدة إلى أن الورشة تأتي في إطار برنامج المتطوعين، وتستهدف تشجيع الشابات والمتطوعات على خوض تجربة العمل المجتمعي، والعمل على تكريس مفاهيم وقيم صحيحة عن دور المرأة والحقوق التي كفلها القانون، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتي تنسب زورا أحيانا للشرع وأحيانا لعادات اجتماعية ليست سليمة.وتحدث الناشطة النسوية فريدة أبو عطوان، عن تجربتها الشخصية وكيفية خوضها العمل النقابي ومناصرتها ودفاعها عن حقوق المرأة منذ 1990، وتطوعها بالهلال الأحمر الفلسطيني، ونشاطها السياسي في حركة فتح، مشيرة إلى أنها عملت على الدوام على تشجيع المرأة لاسترداد حقوقها ومناهضة العنف الذي قد يقع عليها.