الدارالبيضاء_أسماء عمري
اتّهم المكتب المركزي للجمعيّة المغربيّة لحقوق الإنسان، الدّولة بالتخلّي عن مسؤوليّاتها في القطاعات الاجتماعيّة في مجال الصّحّة والتّعليم والتّشغيل والسّكن وباقي الخدمات، ممّا كان له الأثر البالغ على النّساء ومن مظاهره الاستغلال المفرط لليد العاملة النسائيّة في مؤسسات العمل، والتحرّش الجنسي في أماكن العمل". وموازاة مع اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، عدّدت الجمعية بعض المظاهر التي تُنْقِص من قيم المرأة والمتعلقة أساسا بارتفاع حالات الوضع على قارعة الطريق أو في بهو المستشفيات وتعرّض العديد من النساء الحوامل لحالات للوفيات وكذلك المواليد، بسبب الحرمان من الحق في الصّحّة والانضمام للمؤسسات العلاجية وارتفاع حالات العنف الجنسي الناتج عن الاغتصاب والزواج القسري والعنف الزوجي الذي يؤدي في عدد من الحالات للوفاة. كما ندّد بيان الجمعية بتنامي ظاهرة تعنيف المرأة في المحيط الإقليمي وخصوصا في سورية ومصر وليبيا حيث تسجّل انتهاكات خطيرة ضحيّتهما الأولى النّساء.