الجزائر - واج
افتتحت الخميس بالجزائر العاصمة ورشة تكوينية حول موضوع وساطة عمل المراة البرلمانية و تعزيز علاقاتها مع وسائل الاعلام.و تضم هذه الدورة التكوينية التي تدوم اربعة ايام و يشارك في تنظيمها كل من جمعية نساء في اتصال و جمعية دولية (المعهد الوطني الديمقراطي) اكثر من 50 مشاركا (صحفيون و نساء برلمانيات).و يعتبر هذا اللقاء -حسب المنظمين- فضاء للنقاش و تبادل التجارب بين النساء البرلمانيات و الصحفيين حول مسالة وساطة عمل النساء البرلمانيات.و من بين اهداف هذه الدورة التكوينية "تعزيز الكفاءات السياسية النسوية التي لها علاقة بوسائل الاعلام و ترقية مشاركة المراة السياسية و مساهمتها في الحكامة المحلية و تعميق الحوار بين النساء النشطات في المجال السياسي المحلي و مختلف الفاعلين في عالم وسائل اعلام".و يتمحور برنامج هذا التكوين بشكل خاص حول تحديد اهداف التحقيق السياسي فضلا عن اخلاقيات المهنة و القوانين المتعلقة بهذا الموضوع.كما تم بهذه المناسبة عرض تحقيق فيديو حول صورة النساء السياسيات في عديد بلدان العالم.في هذا الصدد اكدت سفيرة كندا بالجزائر جينيفياف دي ريفيار خلال افتتاح الاشغال ان هذا البرنامج التكويني "يحظى بالدعم الكندي" و يتمحور حول "تعزيز امكانيات" النساء المنتخبات من اجل مساعدتهن على ترقية مشاركتهن في الحياة السياسية.كما اكدت ان تمثيل النساء في كندا بدا ياخذ "زخما" مضيفة ان "نتائج الانتخابات في البرلمان الفدرالي التي جرت سنة 2011 قد نتج عنها انتخاب 76 امراة في البرلمان اي بنسبة 25 % من بين 308 مقعدا" التي يعدها البرلمان الفدرالي.و عن سؤال لواج بخصوص رايها حول نتائج الاصلاحات التي باشرتها الجزائر من اجل تمثيل افضل للنساء في البرلمان اشارت سفيرة كندا انها "جد ايجابية" بالنظر الى ان نسبة تمثيل النساء اصبحت تفوق حاليا نسبة 30 % في البرلمان الجزائري.و اضافت تقول ان هذا الانجاز سيسمح "باحراز تقدم في الملفات التي تخص المراة و الاسرة و تطوير المجتمع".للتذكير ان المجلس الشعبي الوطني يضم 146 امراة من مجموع 462 نائبا اي بنسبة تمثيل قدرت ب6ر31 % على اثر النتائج الانتخابات التشريعية لسنة 2012.