الدوحة - كونا
أختتمت هنا الثلاثاء فعاليات ملتقى قطر الدولي الرابع لسيدات الاعمال والذي انطلقت فعالياته يوم أمس بعنوان (سيدات الاعمال العربيات.. رائدات التغيير) بمشاركة عالمية من 39 دولة . وعبرت نائب رئيس رابطة سيدات الاعمال القطريات عائشة الفردان في ختام المنتدى عن سعادتها بالنجاح المميز الذي حققه الملتقى هذا العام حيث استطاع ان يضع بصمة ومكانة مميزة على أجندة المؤتمرات في قطر والمنطقة . وقالت انه تم تحقيق الكثير من خلال الملتقى هذا العام ما يدفعنا للاستمرار في السعي للنهوض بالمرأة في مجال الاعمال التجارية في جميع أنحاء العالم . وأضافت الفردان انه بات جليا للجميع انه بغض النظر عن مكان التواجد فان النساء جميعا يواجهن نفس القضايا والتحديات لتحقيق النجاح في أماكن العمل والمكافحة من أجل إثبات الذات في المجتمعات التي يهيمن عليها الذكور والقوالب النمطية . وألقت أولى جلسات الملتقى الضوء على سيدات الاعمال ودورهن الاساسي كمحفز للتغيير في العالم العربي عبر مناقشة عدة محاور مثل ما هو تأثير المرحلة الانتقالية على المرأة العربية وكيف يمكنها مواجهة التحديات المقبلة وهل بامكان المرأة العربية ان تكون عامل تغيير فاعل في ظل اوضاع الاعمال والاقتصاد المضطربة . وخلال أولى جلسات اليوم الثاني للملتقى والتي عقدت تحت عنوان (سيدات الاعمال الرائدات.. تميز في الاسلوب والقيادة) تمت مناقشة خمس محاور مثل معنى الذكاء العاطفي وكيفية التعرف على القيادي الناجح ومعرفة الذات والتحكم بالذات ووجود الحافز والتعاطف والمهارة الاجتماعية والتدرب في الذكاء العاطفي إضافة الى بناء فريق العمل وخلق بيئة الثقة المتبادلة في مؤسسات الاعمال . كما تم التركيز خلال جلسات أخرى على أساليب التمويل الابداعية للمستقبل مثل التمويل المبني على الضمانة العينية وتشجيع البنوك على تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي لا تملك ضمانات عينية مناسبة من خلال تقديم هذه الضمانات العينية او ضمانات أخرى بواسطة فريق ثالث . وفي آخر جلسات اليوم الثاني لملتقى قطر الدولي لسيدات الاعمال عقدت الجلسة تحت مسمى (القدرة على قيادة التغيير .. مهارة مكتسبة أم موهبة) حيث تم مناقشة المسارات المطروحة التي يمكن اتباعها لضمان توازن ناجح إضافة الى معاناة سيدة الاعمال العربية من عدم التكافؤ في فرص القيادة .