طرابلس - أ ش أ
دعت العنود السنوسى ابنة رجل المخابرات الليبية السابق، المجتمع الدولى وخاصة فرنسا إلى تحمّل مسئولياتها تجاه والدها وتأمين محاكمته فى "لاهاى" لا فى ليبيا، قائلة "إذا حوكم أبى فى طرابلس فإنه ميت لا محالة". ونقلت المواقع الإخبارية الليبية عن العنود فى حديث صحفى نشرته مجلة الإكسبرس الفرنسية أمس الخميس "أدعو المجتمع الدولى وخاصة فرنسا، بلد القانون وحقوق الإنسان للتدخل لنقل والدى للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، أنا واثقة أنه إذا حُوكِم فى ليبيا، وفى غياب القانون، فإن مصيره حتما الموت على يد حكام البلاد الجدد". وقالت العنود السنوسى رداً على سؤال للمجلة "طرابلس خاضعة لحكم المليشيات المسلحة وقوانينها، وأنا شخصياً تعرضت للاختطاف على يد إحدى المليشيات التى سعت لحمايتى على ما قالت". وكانت العنود، اللاجئة فى مصر مع عائلتها، اختطفت على يد مجهولين فى سبتمبر أمام السجن بعد قضاء عقوبة بالحبس 10 أشهر بتهمة حيازة جواز غير قانونى.