الرياض - المغرب اليوم
معاقبة الطفل على تصرف خاطئ قام به أمر طبيعي، لكن أن تتم معاقبته بقسوة ووحشية فهذا مرفوض، ولا يدخل ضمن وسائل التربية، ففي النهاية هو طفل، إلا أنّ هبة عبد الهادي غفلت أو تغافلت عن ذلك، حيث لم تكن تعلم أنها ستفقد ابنها نتيجة تبوله على نفسه دون أن يقصد أثناء نومه، إلا بعد أن وجدت نفسها "فجأة" متهمة بقتله. وتعود تفاصيل الحادثة عندما تلقى رئيس مباحث قسم إمبابة في مصر المقدم علاء بشير بلاغاً من مستشفى القصر العيني يفيد بوصول طفل يدعى أحمد رامي نبيل (3 أعوام) مصابًا بكسر في الجمجمة وتوفي فور وصوله المستشفى. وبانتقال رئيس المباحث إلى سؤال والد الطفل قرر أنه توفي نتيجة ضرب أمه له على وجهه مما أدى إلى سقوطه على رأسه، وسبب ذلك تبوله على نفسه. الجدير بالذكر أنه تم القبض على الأم وتحرير محضر حمل رقم 9837، وإخطار مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة اللواء محمد الشرقاوي بحسب صحيفة "الوفد المصرية".