جده - المغرب اليوم
"السيلوليت" هو تكتّل الدهون تحت الجلد، خصوصاً في منطقتي الأفخاذ والأرداف نتيجةً لركود الدم والسائل اللمفاوي فيهما، ويصيب 85% من السيّدات خصوصاً في مرحلة الثلاثينيات، ولا يوفّر حتى نجمات هوليوود اللواتي يتباهين بقوامهنّ، وأبرزهن:Britney Spears وSharon Stone وScarlett Johansson وJessica Alba. "سيدتي نت" يطلع من الاختصاصية في اللياقة البدنية "سحر نجدي" على كيفية تنشيط دورة السائل اللمفاوي في الجسم: *عوامل مباشرة تتسبّب في نشوء "السيلوليت"، أبرزها: - العمل المكتبي الذي يتطلّب الجلوس لفترة طويلة، ما يحدث احتباس السائل اللمفاوي في الأفخاذ والأوراك والأرداف. - عدم الانتظام في ممارسة الرياضة، علماً أن المواظبة على النشاط البدني يساعد على دفع السائل اللمفاوي نحو الجهاز اللمفاوي. - ارتداء الملابس الضيّقة بشكل متكرّر ولفترات طويلة، ما يعوق حركة دوران الدم والسائل اللمفاوي إلى أعلى الجسم. - تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسعرات الحرارية والصوديوم والمفتقرة إلى الفيتامينات والمعادن، ما يساهم في تكوين مزيجاً من الخلايا الدهنية المليئة بالماء أسفل الجلد. - التوتر الدائم الذي يؤثّر على عضلات الجسم، وخصوصاً الرقبة والظهر ما يعوق جريان السائل اللمفاوي بشكل سليم. - عدم التحمّل الغذائي، حيث يفقد الجسم قدرته على هضم أنواع معيّنة من الغذاء، كمشتقّات الألبان وفق الشكل الصحيح، ما يؤدي إلى خفض نسبة السموم التي تتجمّع على شكل "سيلوليت" في أسفل الجلد. - أشعّة الشمس التي تؤثّر على الخلايا الدهنيّة بشكل كبير، علماً أن الحدّ من أوقات التعرّض للشمس يقلّل من قدرة الخلايا الدهنية على تخزين الدهون وتراكمها في أسفل جلد البشرة. تنشيط دورة السائل اللمفاوي في الجسم، من خلال: _ التدليك بواسطة "كريم" منحّف كالصنف المحتوي على الطحالب البحرية على أماكن معيّنة في الجسم بهدف تنشيط سريان هذا السائل إلى الأعلى. _ أطعمة منشّطة تساعد في هذه المهمّة، وتشمل: *الأسماك الزيتية: يعرف كلّ من السلمون والتونا والسردين باحتوائه على نسبة منخفضة من الدهون ومرتفعة من البروتين، ما يخفّض نسبة الشوادر الحرة وينشّط حركة السائل اللمفاوي. *لحم البقر منزوع الدهن: يعدّ من المصادر الغذائية الغنية بالحديد الذي يعزّز الطاقة والبروتين المكافح لاحتباس الماء وتكوّن "السيلوليت". *الخضر البحرية: يجهل كثيرون أهمية "النوري" وعشب البحر الأسود في مدّ الجسم بالمعادن الضرورية ومضادات الأكسدة المزيلة للسموم والمسرّعة لعملية الأيض والبوتاسيوم الذي يمنع احتباس الماء. *الأطعمة العضوية: ينصح، في حال عدم توافر الأطعمة العضوية، القيام بغسل وتقشير الفاكهة والخضر جيداً قبل تناولها. *العسل الطبيعي: يعدّ العسل الطبيعي مصدراً غنيّاً بالطاقة والسكريات الأحادية التي تمتاز بسرعة الأيض، ما يقلّل من المواد السامّة المخلّفة من عمليّات التمثيل الغذائي وينشّط الجهاز اللمفاوي في الجسم. _ نمط حياة صحي يقضي بـ: *الاهتمام بنوعيّة الطعام وتجنّب الإفراط في كميّاته المستهلكة، مع تقييم الحاجات اليومية من السعرات الحرارية وفق المعادلة الآتية: وزن الجسم×سعرة حرارية واحدة (نشاط عادي) × 24 (عدد ساعات اليوم)، علماً أن هذا المعدّل قد يزيد ليبلغ 1.5 سعرة في حال القيام بجهد رياضي متوسّط وسعرتين حراريتين في حال الجهد الشديد. *تفادي احتباس الماء في الجسم عبر اختيار المأكولات الخفيفة في محتواها من الصوديوم، علماً أن المقدار المسموح به منه لا يتجاوز 5 غرامات يومياً. *مكافحة ترسّب الجذور الحرّة عبر تناول الفاكهة والخضر الغنيّة بمضادات الأكسدة، كالفراولة والتوت. *خفض الكميّة المتناولة من القهوة إلى كوبين، لاحتوائها على "الكافيين". *السيطرة على التوتر، عبر ممارسة الرياضة والنوم باكراً.