جده - المغرب اليوم
تشارك المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لكبار السن والمقرر إقامته يوم 25 ذو القعدة الموافق ا اكتوبر المقبل وذلك من خلال الفعاليات والبرامج والأنشطة التي تستمر على مدى أربعة أيام وتنطلق من دار الرعاية الاجتماعية للمسنات بمكة المكرمة مروراً بعدد من الأربطة بجدة وتفقد أحوال النزيلات وتقديم المساعدات والرعايات الصحية لهم . وأكدت مدير مكتب الإشراف النسائي بمنطقة مكة المكرمة المستشارة الإجتماعية نورة بنت عبدالعزيز آل الشيخ أن الفعاليات التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإجتماعية وتنظمها شركة هتل للخدمات الاجتماعية بمشاركة مؤسسات المجتمع ترسخ العمل التطوعي ونقل خبرات هذه الفئة التي اكتسبوها في الحياة للأجيال الأخرى منوهة بأن إحصائية الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد كبار السن الأكثر من 60 عاماً في العالم يبلغون نحو 600 مليون نسمة 2012م وسط توقعات أن ترتفع أعدادهم إلى 1.2 مليار مسن بحلول عام 2025م، وملياري نسمة عام 2050م. وأشارت إلى تركيز أهداف اليوم العالمي لكبار السن في التوعية بأهمية الرعاية الوقائية والعلاجية وتعزيز الخدمات الصحية والوقاية من الأمراض وتوفير التكنولوجيا الملائمة والتأهيل وتدريب الموظفين في مجال رعاية كبار السن وتوفير المرافق اللازمة لتلبية احتياجاتهم كـ "دور العجزة" إلى جانب حث المنظمات غير الحكومية والأسر لتقديم الدعم للمسنين لإتباع أسلوب صحي أمثل والتعاون بين المؤسسات الحكومية والأسر والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحة ورفاهية المسنين. وطالبت بإيجاد اوقاف خيرية لمن لا عائل لهم تتمثل في إنشاء المساجد والسعي الى اداء فروض الحج عنهم منوهة بضرورة تكثيف المساعي من خلال مثل هذه الفعاليات لدمج المسنين في المجتمع الخارجي وإشراكهم في كل الفعاليات المجتمعية وإبراز أهمية رعاية كبار السن من مختلف النواحي الصحية والاجتماعية والنفسية وتعزيز دورهم في المجتمع وتحفيز أفراد المجتمع المحلي ومؤسساته المختلفة لخدمة هذه الشريحة التي عايشت بدايات نهضة وتطور بلادها. الجدير بالذكر أن اليوم العالمي لكبار السن يصادف 1 أكتوبر من كل عام ويتم الاحتفال بهذا اليوم العالمي في العديد من دول العالم ويتم فيه رد الجميل والعرفان لكبار السن والاحتفاء بكل من شارك منهم في نهضة المجتمع الذي يعيش فيه. ويجلس خلف هذه الاحتفالات هدفاً إنسانياً نبيلاً وشجاعاً وهو الحث علي معاملة كبار السن في المجتمعات المختلفة بطريقة راقية ولائقة وكذلك رفع درجة التوعية علي الموضوعات التي تهم كبار السن مثل مفهوم الشيخوخة وكذلك التوعية بالأمراض التي تصيب كبار السن مثل أمراض القلب والشرايين والسكر والضغط المرتفع والزهايمر.