لندن - يو.بي.اي
اطلقت الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال حملة الإثنين، لحماية الفتيات من ختان الإناث، لكونها تُعد ممارسة غير قانونية في بريطانيا. وقالت الجمعية إنها اطلقت خطاً هاتفياً ساخناً بعد أن وجدت أن 1700 ضحية تم تحويلهن إلى عيادات متخصصة في بريطانيا خلال العامين الماضيين لإجراء عمليات ختان وكانت أصغرهن سناً في السابعة من العمر، وبمعدل يصل إلى نحو 70 إمرأة وفتاة كل شهر، مشيرة إلى أن العدد قد يكون أعلى من ذلك بكثير. واضافت أن هناك أكثر من 20 ألف فتاة في انكلترا وويلز معرضات لخطر ما وصفته بـ"عمليات تشويه الأعضاء التناسلية للإناث"، في اشارة لختان الإناث، والتي يتم عادة اخضاع الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 4 و 10 لها، وفي بعض الحالات في مرحلة الرضاعة. واشارت الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال إلى أن عمليات ختان الإناث لا داعي لها من الناحية الطبية وخطرة وغالباً ما يتم اجراؤها من دون مخدّر، ويمكن أن تعرض الضحايا إلى عذاب وأذى نفسي وصدمة تستمر إلى مرحلة البلوغ وتسبب لهن مشاكل صحية. وقالت إن الأكثر عرضة لخطر ختان الإناث في المملكة المتحدة هن فتيات الجاليات الباكستانية والهندية من اتباع البهرة الداودية، والمصرية، والإرتيرية، والأثيوبية، والغانية، والأندونيسية، والكينية، والكردية، والنيجيرية، والسيراليونية، والصومالية، والسودانية، والتنزانية، واليمنية.