كيجالي ـ أ ش أ
فازت سيدة من رواندا ضمن خمس شخصيات عالمية هذا الاسبوع بجائزة دولية من الامم المتحدة لجهودها في حماية الغابات والمساحات الخضراء في بلادها. وبعزيمة الابطال وانطلاقا من مأساة إنسانية شخصية قاسية، أخذت روز موكانكوميجي زمام المبادرة لحث الروانديين على التعاون معا لحماية مواردهم الطبيعية، انطلاقا من الرغبة فى استعادة وإحياء المجتمعات التي دمرها الصراع في رواندا. وفازت روز "بجائزة أبطال الغابات" التي يقدمها منتدى الامم المتحدة بشأن الغابات لجهودها في الحفاظ وحماية وإدارة هذا المورد الطبيعي الحيوي وتشجيع التغيير الايجابي. ولم تتمكن روز من حضور حفل استلام الجائزة في اسطنبول لمشاركتها في العديد من الفاعليات التي جرت هذا الاسبوع في رواندا لاحياء ذكرى المذابح التي وقعت في عام 1994، والتي لقى خلالها نحو مليون شخص حتفهم. وكانت روز، حسبما ذكرت نشرة الامم المتحدة، تدرس في أوروبا إبان وقوع المذبحة، وعندما تمكنت من العودة إلى بلدها اكتشفت أن والديها وجميع أشقائها وشقيقاتها و العديد من افراد عائلتها قد وقعوا ضحية لمذابح الصراع الدموي ضد طائفة التوتسي.