جاكرتا ـ عبد الرحمن الشريف
عادت امرأة إندونيسية إلى طبيعتها بعدما قضت ثلاث سنوات من دون أنف، لأن زوجها قطع شريحة منها بساطور، بعدما نجح خبير التجميل الحائز على جائزة الأوسكار في فن التنكر والمؤثرات الخاصة، أليك جيليس، بتركيب أنف صناعية لها.وقد تعرضت يوستينس التي تبلغ من العمر 30 عامًا، إلى هجوم وحشي من قبل شريك عمرها، وأمضت سنوات من عمرها وهي تحاول إخفاء الجروح التي تركها زوجها على وجهها بقطعة من الشاش، ولكن الآن تبدل الحال بعدما قامت مؤسسة "جروسمان بيرن" وهي مؤسسة غير ربحية مختصة في الرعاية الصحية، بمساعدتها وطلبت من خبير التجميل جيليس صناعة أنف خصيصًا لها، والذي قام بوضع الماكياج لعشرات من الأفلام بما في ذلك Jumanji. وقال خبير التنكر لموقع "ABC 7"، "نحن عادة نستخدم هذه الحيل لخلق وحوش مخيفة في الأفلام، لذلك من الجيد أن تكون الحيل قادرة أيضًا على شفاء ندبة، وقمت بتصميم أشكال مختلفة لأنفها باستخدام صور وقياسات وجهها، كما قام بمطابقة الصور مع مجموعة من الألوان ليحصل على أفضل لون يطابق جلد بشرتها، ويمكن لصق بعض الأنوف مباشرة على وجهها، كما يمكن تركيب الآخرين باستخدام المغناطيس.وذكرت مؤسسة "جروسمان"، أن "رد فعل المريضة بعد وضع الأنف الصناعية على وجهها كانت رائعة، فقد شعرنا بسعادتها الكبيرة، وظلت تنظر إلى المرآة التي لم تكن تريد الإقتراب منها في الماضي، بإختصار لقد عادت الحياة إلى هذه المرأة من خلال قطعة صناعية صغيرة أخفت ندبة وجهها". وأصبحت مؤسسة "جروسمان بيرن" معروفة لعملها في جميع أنحاء العالم، وكانت أهم الحالات التي شاركوا في علاجها لامرأة أفغانية تبلغ من العمر 18 عامًا حكم عليها من قبل أحد قادة حركة "طالبان" بأن يقطع أنفها وأذنيها، ونشرت صورتها على غلاف مجلة "تايم" البريطانية.