الرباط - المغرب اليوم
كشف مصدر محلي في أغادير أن زوجة في الخمسينيات من عمرها نجت من موت محقق، بعد أن رمت بذاتها في بئر في دوار آيت والياض التابع لإقليم اشتوكة آيت باها ضواحي أغادير، بعد شجار نشب بينها وبين زوجها، بسبب أضحية العيد، ما جعلها تخرج عن طوعها محاولة وضع حد لحياتها، غير أن محاولتها باءت بالفشل بعد إنقاذها من طرف رجال الوقاية المدنية، وجاء ذلك، قبل يومين على عيد الأضحى.
أضحية العيد
وأضاف المصدر في تصريح إلى موقع "الأيام 24" أن هناك أسبابًا حقيقية وراء محاولة الانتحار، مشيرا إلى أن الزوجة اشتاطت غضبا بعد أن فاجأها زوجها برفضه اقتناء أضحية العيد، الشيء الذي لم تستسغه البتة واختارت الموت بدل الحياة لسبب وحيد وهو "أضحية العيد".
وأشار في المقابل إلى أن الزوجة الخمسينية وبعد أن بلغ الغضب منتهاه، لم تتمالك نفسها بمجرد أن التقطت مسامعها أن زوجها لن يقتني خروف العيد، ما دفعها وعن سبق إصرار إلى الهرولة ورمي نفسها في بئر عميق يبلغ عمقه 30 مترا كردّة فعل من طرفها على قرار زوجها.
تفاصيل المُشاجرة واختيار الموت
وأكد المصدر أن الزوجة، اختارت الانتحار وقررت توديع هذه الحياة بعد أن تسرّب إليها اليأس وتزاحمت عليها الأفكار وهي تضع نصب أعينها "الموت" وتقديم روحها قربانا لمجرد رفض زوجها شراء كبش العيد.
واعتبر المصدر أن الزوجة احتجت على زوجها بعد مشادة كلامية بينهما لا تخرج عن خانة "الحولي"، كما لم تغيّب عن ذهنها أبناءها وهي تسطّر على إلزامية إدخال الفرحة على قلوبهم قبيل العيد.
وأفصح أن الألطاف الإلهية حالت دون موتها بعد نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بأكادير لمتابعة وضعيتها الصحية، بعد أن كانت ترقد بمستشفى المختار السوسي بمنطقة بيوكري.