الرباط - المغرب اليوم
أمضى شاب ساعة في الجحيم بكل معنى الكلمة بعدما سقط في شرّ أفعاله واتّبع غرائزه الحيوانية ليجد نفسه في الأخير في قبضة عائلة لم ترحم توسلاته ولقنته درسا قاسيا لن ينساه طيلة حياته.
بدأت القصة الكاملة للفيديو الذي انتشر الجمعة، وظهر فيه شاب مكبّل داخل منزل وهو يتوسل وآثار الضرب والتعنيف بادية عليه، عندما شرع في محاولة التقرب من فتاة لم تبلغ العشرين عبر "فيسبوك"، إذ ظل يغازلها باستمرار وفي كل مرة يزيد من الجرعة إلى أن بدأ يبعث إليها صورا ذات حمولة جنسية.
تظاهرت الفتاة بأنها بدأت تميل إليه وضربت له موعدا للقاء إذ استدرجته إلى بيتها لممارسة الجنس مقنعة إياه أنها بمفردها، وما إن ولج المنزل حتى تيقّن أنه وقع في المصيدة، إذ وجد في الداخل أفرادا من عائلتها في انتظاره، ليقيدوه ويعطوه "سلخة" لم يسبق له أن تلقى مثلها كما التقطوا له فيديو وهو يعترف بفعلته ونشروه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليكون عبرة للشباب.