الرباط - المغرب اليوم
تعيش السيدة "بالحسن خديجة " القاطنة في مدينة تطوان، واقعًا مؤلمًا ومريرًا جدًا بعد فقد ابنها البكر "13 عامًا"، إثر مرض استعصى عليها توفير مصاريف علاجه، السيناريو ذاته سيتكرر مرة ثانية مع ابنتها الثانية "8 أعوام" التي كتب لها أن تفارق الحياة بذات الطريقة والكيفية التي توفي بها شقيقها الأكبر، في مشهد مؤلم جدًا، قد يمكن لكل أم أن تتخيله وتحس بقساوته.
وحتى لا يتكرر هذا المشهد المرعب للمرة الثالثة على التوالي، استنجدت السيدة خديجة بعموم المحسنين لإنقاذ ابنها الأصغر، والوحيد الذي تبقى لها، حيث يحتاج على عجل لإجراء عملية جراحية تتطلب السفر إلى تركيا، لأن كل السبل بالمغرب باتت موصدة، بعد أن طرقت كل الأبواب لكن دون فائدة، و لم يتبقى لها إلا أن تستجدي عطف إخوانها المحسنين في هذا الوطن الطيب أهله ( الفيديو).