الدار البيضاء - المغرب اليوم
افتتحت في مراكش السبت القمة الأولى للمرأة التجمعية التي تنظّمها منظمة المرأة التجمعية تحت شعار ''المرأة المغربية.. الإمكانات والتحديات والآفاق''.وحضر خلال هذا الحدث الأول من نوعه عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وكل من أعضاء المكتب السياسي: محمد أوجار ومحمد بوسعيد، رشيد الطالبي العلمي، إمباركة بوعيدة ولمياء بوطالب وأمينة بنخضرا، أنيس بيرو، مصطفى بايتاس ونبيلة الرميلي وحسن بنعمر وجليلة مورسلي ويوسف شيري.
وفي كلمته الافتتاحية أكد عزيز أخنوش على أن هذه النسخة الأولى أتت تتويجا لمجهودات المرأة التجمعية والمنظمة التي تمثلها بعد مسار حافل من النضال للمرأة التجمعية، وعاد أخنوش إلى المساهمة المهمة والفعالة للمرأة التجمعية في صياغة مقترحات ''مسار الثقة'' الذي يشمل رؤية الحزب للنموذج التنموي الجديد.
وأبرز عزيز أخنوش أهمية المرأة ودورها الحيوي داخل المجتمع الذي يفرض على القوى السياسية مضاعفة المجهودات من أجل ضمان تمثيليات أكبر للمرأة داخل الهيئات السياسية، وفي ختام حديثه شدد أخنوش على كفاءات المرأة التجمعية ودورها في تنزيل مضامين ''مسار الثقة'' والترافع على مقترحاته من جميع المواقع.
من جانبها أكدت أمينة بنخضرا رئيسة منظمة المرأة التجمعية على أن حدث اليوم هو نتيجة لمجهودات المناضلات التجمعيات في جميع جهات المغرب ورغبتهم في تقديم الأفضل للعمل الحزبي، وشددت رئيسة منظمة المرأة التجمعية على أن "مسار الثقة" حمل لمسة مهمة للمرأة التجمعية وأعطى مكانة مهمة للمرأة ضمن مقترحاته في: التشغيل، الصحة، التعليم، وأضافت بنخضرا على أن منظمة المرأة التجمعية ستعمل على ترسيخ ثقافة التبادل والنقاش البناء من أجل النهوض بوضعية المرأة في جميع القطاعات.
وأكدت لمياء بوطالب على أن التنمية الحقيقية لن تتحقق سوى عبر النهوض بوضعية المرأة في عدد من المجالات الحيوية، وأشارت بوطالب إلى أن التجمع الوطني للأحرار يعي جيدا التحديات المطروحة أمام المرأة وهو ما ضمنه في "مسار الثقة" الذي أعطى مكانة متميزة للمرأة ضمن رؤيته.وفي ختام الجلسة الافتتاحية عبرت أمباركة بوعيدة عن تفاؤلها بمستقبل المرأة التجمعية في ظل توحد الجهود والعمل على النهوض بوضعية المرأة المغربية.يذكر أن هذا الحدث عرف مشاركة 1800 مناضلة تجمعية من جميع جهات المغرب بالإضافة إلى ممثلات عن الجالية المغربية في الخارج وممثلات عن أحزاب سياسية والمجتمع المدني من فرنسا والسنغال وروسيا.