الرباط ـ المغرب اليوم
نشر نشطاء على مواقع التواصل، تفاصيل تكشف لأول مرة عن مدى وفاء قائد حراك الريف "ناصر الزفزافي"، لخطيبته التي توفيت قبل 8 سنوات .
وأكدت ذات المصادر، أن حبيبة الزفزفي "وافتها المنية سنة 2011، إثر خطأ طبي أودى بحياتها بعد أن تم وصف أدوية لتشميع الكبد وهي مصابة بمرض آخر، فبدأت بداية نهايتها بعد تلف كبدها بتأثيرات الأدوية".
وكان ناصر يواظب على زيارة قبر حبيبته بمقبرة أجدير ضواحي السيمة، والجلوس بجانبه لفترات طويلة، حيث نشر النشطاء صورًا أظهرته يقوم بتنظيف القبر والعناية به .
وكانت تقارير إعلامية سابقة قد كشفت أن الزفزافي فقد خطيبته بعد صراع مع المرض، وصراع أكبر مع الإهمال الطبي، كما وصفه ناصر بنفسه، ما خلف جرحًا عميقًا في نفسيته.
وتابعت ذات المصادر أن هذا الأمر كان من العوامل التي دفعته للانضمام للحراك الشعبي بالريف، الذي كان من بين مطالبه، تشييد مستشفى بإقليم الحسيمة، يتوفر على مختلف التخصصات.
قد يهمك أيضًا