أغادير ـ المغرب اليوم
كشف مصدر مطلع، عن إقدام شابة في مقتبل العمر، مساء الخميس، على رمي نفسها من نافذة أحد الفنادق المصنفة في مدينة أغادير، بعدما كانت هاربة من عائلتها بالعرائش. وأوضح ذات المصدر، أن الضحية قدمت إلى مدينة أغادير، بعد اكتشاف عائلتها بالعرائش لإقدامها على الارتباط بزواج الفاتحة مع شخص كانت على علاقة حب طويلة معه، وخوفا من الفضيحة وثأر إخوتها، قررت الهرب من العرائش لتصل لمدينة أغادير وتمضي ليلة في أحد الفنادق المصنفة بالمدينة.
وأضاف ذات المصدر أن اختفاء الضحية عن الأنظار، جعل عائلتها تقوم بالبحث عنها وتتبع خطواتها، وهو ما جعل شقيقها الأكبر يهتدي لمكان وجودها، ليحل صباح اليوم بأكادير، ويدخل للفندق الذي نزلت به مدليا ببطاقته التعريفية، وما كان من مستخدمي الفندق بعد التأكد من هويته إلا مرافقته صوب غرفة أخته، لتفتح له الباب وتفاجأ بشقيقها.
وحاولت الشابة الهرب منه عبر قفزها من النافذة، لتسقط للأسفل مدرجة في دمائها، وأصيبت بجروح ورضوض جد خطيرة نقلت على إثرها للمستشفى الجهوي الحسن الثاني لتلقي العلاج الضروري. فيما حلت المصالح الأمنية بمسرح الحادث، وتم اقتياد أخ الضحية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، من أجل الإستماع له، والتحقيق معه بخصوص حيثيات وملابسات الحادث.