الرباط - المغرب اليوم
أعلنت لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي في الريف الموجودين في سجن الحسيمة والمرحلين عنه، أنها حصلت على أخبار من عائلة المعتقل السياسي أيوب زغدود القابع بالسجن المحلي في تاونات تفيد تعرضه لممارسات عنصرية من داخل سجن عين عائشة. وأضافت أن المعتقل أيوب زغدود تعرض للتعذيب الممنهج والضرب المبرح على يد أحد حراس السجن المسمى يوسف بمساعدة شخص آخر وتم وضعه مع كبار المجرمين، وأضافت أنه يتوصل بالأكل مرة واحدة في اليوم، وهو عبارة عن بعض الخبز والقليل من الأكل، وأكدت اللجنة نفسها أن في هذا السجن لا يوجد ما يمكن أن يبقي السجين معفى لا جسمانيا ولا نفسيا.
من جهة أخرى نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج نفيا قاطعا، تعرض النزيل المعتقل بالسجن المحلي بتاونات على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة الحسيمة، لأي اعتداء أو تعذيب أو تعنيف، مؤكدة أنه يستفيد من جميع الحقوق التي يضمنها له القانون، شأنه في ذلك شأن جميع النزلاء.
من جهة أخرى كذبت شقيقة المعتقل أيوب زغدود في اتصال بالموقع ما أوردته مندوبية السجون من تأكيدها عدم تعرض أخيها للتعذيب على يد موظف بالمؤسسة السجنية نفسها، متهمة المندوبية نفسها بالكذب والافتراء، ومؤكدة تعرض شقيقها المعتقل لأبشع أنواع التعذيب والإهانة، والسلوكات الحاطة بالكرامة الإنسانية. وأضافت شقيقة أيوب أنها لن تسكت وكل عائلتها عما يقاسيه شقيقها في السجن نفسه، مؤكدة أنها ستنقل قضيته للرأي العام الوطني لفضح هذه الممارسات التي تعود للسنين الغابرة، وقالت إن إدارة السجن تعمد للانتقام من شقيقها فقط لأنه من الريف، ويقضي محكوميته بسبب الحراك الشعبي.