الرباط - المغرب اليوم
قضية استدراج محبوكة تلك التي نفذها قاصر في السابعة عشر من العمر بمدينة طنجة حيث دخل "م" في تعارف قصير مع رجل غريب أبدى اعجابه به ورغبته في اللقاء به وهو ما كان لتبدأ فصول مغامرة ستقود الى الاعتقال في آخر المطاف .
القاصر اتفق مع الرجل الغريب الذي يشتغل كموظف في احدى القطاعات الحكومية لعقد لقاء بغية قضاء ليلة حمراء وهو ماكان في 11 يوليوز الجاري لكن تخطيط القاصر كان أدهى من تخطيط الرجل الذي كان يبتغي المتعة الجنسية الشاذة ، حيث خطّط الفتى "م" من جانبه لتنفيذ سرقة بمساعدة صديق له في الـ 21 من عمره، يُلقّب باسم "ماجدة" بسبب مثليته الجنسية.
التقى الجميع في المكان والموعد المحددين، وبينما قام "م" بدور الإغراء والإلهاء، استطاع "ماجدة" سرقة مبلغ مالي وهاتف ذكي رفيع من ضيفهما، واختفى عن الأنظار.
الفتى كان يعتقد أن الرجل الغريب "الموظف " لن يقدر على الفضيحة وسيتجنب اخطار الامن لكن الزبون احكم قبضته على الفتى ومنعه من الهرب واطلق العنان للصراخ متهما الفتى بالسرقة امام المارة بعدما تجمعوا حوله ، وبعد تدخل دورية امنية كانت تمر بالقرب من للشجار تدخلت عناضر من الامن لفض الشجار الذي اعتقد انه عادي لكن القاصر سرعان ما اعترف بكون الشجار يتعلق بقضية شذوذ جنسي .
في مخفر الشرطة، وجد الجميع أنفسهم متهمين بتهم ثقيلة، بما في ذلك "ماجدة" الذي تم اعتقاله لاحقا بمحيط المحطة الطرقية لطنجة وبحوزته الهاتف المسروق، لكن الموظف كان له وضع خاص، وحده ستلاحقه فضيحة بدأت بمواعدة على الفيسبوك، وانتهت بقضية قضائية.