روما - المغرب اليوم
فيما يرتقب أن يصدر القضاء الإيطالي، في 17 ماي القادم، حكمه في ملف حظي باهتمام الرأي العام، بعد اتهام مهاجر مغربي بقتل طبيبته النفسية، البالغة من العمر 25 سنة، كشفت جريدة “بريشيا توداي”، في عددها أمس الجمعة، عن معطيات جديدة قد تسهم في تبرئته.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، فإن تقرير الطب النفسي الشرعي توصل إلى أن المغربي يعاني من أمراض واضطرابات نفسية ولم يكن يعي ما حدث لحظة ارتكابه الجريمة.
وكانت بلدة إيزيو، ومعها كل إيطاليا قد اهتزت، يوم 24 يونيو 2016 على وقع جريمة قتل المواطن المغربي لفتاة تدعى نادية پولفيريتي، وتشتغل كطبيبة نفسية داخل المؤسسة الصحية التي كان يتابع فيها العلاج النفسي منذ سنوات.
ووجه المغربي (ع.ر.ع)، البالغ من العمر 54 سنة عشرات الطعنات للفتاة بواسطة سكين في أنحاء مختلفة من جسدها، ورغم صراخها ومحاولتها الدفاع عن نفسها لم تفلح في الإفلات منه.
وبعد ارتكابه الجريمة فر الخمسيني المغربي خارج المؤسسة العلاجية، حتى ألقى عليه الأمن القبض.
وعند تقديمه للمحاكمة كان دائماً يلتزم الصمت، ولا يرد على أسئلة المحققين، وقررت المحكمة إجراء خبرة نفسية عليه، هذه الأخيرة أكدت أنه لم يكن في كامل قواه العقلية وقت ارتكابه الجريمة.