القاهرة - المغرب اليوم
كشفت السلطات المصرية أنها تلقت شكوى تفيد بأن زوجة تعرّضت لجريمة سرقة أحد أعضاء جسمها.
وأكّدت تقارير إعلامية أن السيدة كانت مُلقاة في أحد الأزقة القريبة من منطقة سكنها وهي في حالة ذعر وغيبوبة والدماء تفيض من جسدها، وبعد اصطحابها الى أقرب مستشفى تبيّن أنها خضعت لعميلة استئصال إحدى كليتيها وأخذ عينة من الجلد والكبد”.
وأوضحت التحقيقات أن فاتن صاحبة الـ35 عامًا وقعت في يد نصّاب محترف، عرفته عن طريق أحد مكاتب الزواج بعد إلحاح أهلها، ولم تعلم أنه سيدّمر حياتها”.
وقالت الضحية: عندما أردت الطلاق اعترض أهلي خوفًا من كلام الناس لقصر مدة الزواج، وكنت أشعر بأنه يدبر لي مصيبة بسبب مكالماته الغريبة مشيرة إلى أن إحدى السيدات زارتها بالمنزل، ثم بعدها لم تشعر بنفسها إلا وهي في إحدى العيادات تعاني من آثار المخدر”.
ويبدو أنه عندما سألت زوجها عما حدث أخبرها بأنها فقدت الوعي فاصطحابها للمستشفى وظلت لـ3 أيام تصر على رؤية أهلها، موضحة أن زوجها خاف أن تموت في المستشفى فاصطحبها وهي شبه مخدرة وتركها في شارع قريب من منزل أهلها.
وختمت كلامها قائلة"اتصلت بأهلي بمساعدة أحد الأشخاص ثم ذهبنا للمستشفى واكتشفنا الصدمة بسرقة كليتي، و أصبت بعاهة مستديمة”.
و تقدمت ضحية السرقة ببلاغ للشرطة كما حاولت الوصول لزوجها من خلال مكتب الزواج لكنها وجدته مغلقًا، وقالت بتأثر شديد أنها خرجت بعد 40 يومًا من الزواج مشوهة بسبب وقوعها مع مجرم وهارب من جرائم عدة،فرفعت دعوى خلع أمام محكمة الأسرة تطالب فيها بالطلاق.