القاهرة - المغرب اليوم
تجلس "أمل" السيدة في العقد الثالث من العمر ومن فوق درجات السلم في محكمة الأسرة في القليوبية، روت معاناتها مع زوجها بن الجيران الذي تزوجتها رغمًا عنها ووصلت بها الحال إلى اللجوء للمحكمة لتخلصها مما تعانيه.
تقول "أمل ": تزوجت من (خ. ع) عامل من جيراننا، حيث رفضته في بداية الأمر ولكن مع ضغط والدي وافقت عليه، وارتبطنا بفترة خطوبة سنة ونصف وكان عصبي، واشتكيت من تطاوله علي بألفاظ خارجة وفسر ذلك بأنه (كان متعصب)، وعندما قررت إنهاء خطوبتي وعدني وأقسم لي أنه سوف يتغير بعد الزواج، ولكن لم أعلم أن ما خفي كان أعظم".
وتضيف "أمل": "فِي ليلة الزفاف قال لي أنا مش عاوزك تحملي دلوقتي وجيبتلك برشام منع الحمل، وعشت أتعس ليلة في حياتي وعندما سألته عن السبب قال علشان مظلمش ابني في الدنيا".
واستطردت "أمل": "في وقتها قررت إني لازم أحمل علشان ميسبنيش وقولت له ماشي مش هحمل وأخدت البرشام ورميته في ماسورة المجاري، وبعد 15 يومًا من الزواج سافر في شغل ورجع بعد شهرين وفِي نفس الليلة من عودته من السفر طلبني للفراش وكنت خايفة جدًا، ومترددة إني أقوله حامل ولكن في الآخر قولت مفيش حل تاني ولما قولتو، ألف مبروك يا حبيبي أنا حامل انهال عليا باللكمات والضرب في كل حتة في جسمي حتى فقدت الوعي".
وتابعت: "لما لقاني مش بتكلم اتصل بوالدي ولَما فوقت من أثر الضرب مرضتش أقول لأبويا اللي حصل لتجنب أي مشادة بينهما وهو قال لأبوي لما كلمه أمل سقطت على الأرض مرة واحدة ومش عارف ليه ولَما قلت لأبوي مش هقعد معاه دقيقة واحدة تاني حاول يقنعني وقال لي ساعة غضب وراحت ولكنني رفضت جميع التبريرات وجميع المحاولات ورفض يطلقني وعلشان كدة جيت أرفع دعوى خلع".