بغداد -المغرب اليوم
أثارت العارضة العراقية ووصيفة ملكة جمال البلاد، تارة فارس، الجدل بين العراقيين في الأشهر الماضية، بسبب مقاطع الفيديو والصور التي تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، واستمر الجدل أيضًا حتى بعد مقتلها على يد مسلحين في العاصمة العراقية بغداد.
واعتبر عدد كبير من العراقيين الصور والمقاطع التي تنشرها تارة فارس غير ملائمة لعادات وتقاليد المجتمع العراقي المحافظ، وهو ما أثار انقسامًا ظهر عبر التغريدات على "تويتر"، حيث أبدى البعض الأسى والحزن على الجريمة، فيما لم يبد آخرون أي تعاطف معها بسبب ما اعتبروه خللًا في أخلاقها.
وبحسب وزارة الصحة في العراق، فقد قتلت تارة فارس برصاصات في الرأس والجسد، ووصلت إلى مستشفى الشيخ زايد، السبت، وبداخل جسدها أعيرة نارية.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان، إنها فتحت تحقيقًا لمعرفة ملابسات حادثة مقتل، التي تلقت 3 طلقات نارية، ما أدى وفاتها في الحال في منطقة كمب سارة في العاصمة بغداد.
وأضاف البيان أن هناك لجنة من قبل شرطة بغداد تجري الآن بحثًا مكثفًا في محل الحادث للتوصل إلى أية خيوط عن هذه الجريمة ومعرفة الجناة بهدف تقديمهم إلى العدالة.
وتشتهر تارة فارس في العراق بعرض صورها الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الحفلات الخاصة، وهي تقود سيارتها، وفي الشوارع والساحات العامة.
تارة فارس من مواليد 1996 لأب عراقي وأم لبنانية توجهت في بداياتها لنشر المقاطع القصيرة على موقع "يوتيوب" واختيرت ملكة للجمال في نادي الصيد العراقي عام 2015، ثم انتقلت إلى أوروبا لفترة قبل أن تعود إلى العراق متنقلةً بين أربيل وبغداد.
وكانت تارة فارس، تثير الجدل دائمًا بسبب نشر صور جريئة على حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي، التي كان يتم التفاعل معها من قبل آلاف المعلقين بين معجب ومنتقد.