الدار البيضاء - جميلة عمر
شهدت مدينة الخنيفرة منذ صباح اليوم الأثنين، مجموعة من الجرائم البشعة، استنكرتها ساكنة المدينة.
كانت أولى هذه الجرائم ، حين استفاقت ساكنة المدينة، فعثروا على رضيعة في سنتها الأولى لقيت مصرعها، في حي "الكورس"، بعدما عمدت أمها إلى ذبحها بواسطة سكين، وجلست إلى جوارها تنتظر رجال الأمن.
وحسب مصدر أمني، أن الضحية هي رضيعة لم تتجاوز عامها الأول، ذبحتها الأم بطريقة بشعة، وجلست بجوار بركة الدم تنظر إلى الضحية، حيث ما زالت أسباب الجريمة مجهولة، لأن الأم المتهمة خرست عن الكلام وجلست تنظر إلى قطعة من كبدها بطريقة مؤلمة.
الجريمة الثانية، أنست ساكنة الخنيفرة في الجريمة الأولى، حيث أشعرت عناصر الأمن بسقوط طفلة من سطح بناية وسط المدينة، عندما كانت تهم ينشر الغسيل، لتسقط فوق قطعة حديدية، حيث فارقت الحياة.
وفي مريرت نواحي خنيفرة، عثر مواطنون، على جثة شاب معلقة إلى جدع شجرة بحي "الكتبية"، فيما لا زالت أسباب الانتحار مجهولة.