الرباط - المغرب اليوم
أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، بلاغًا بعدما تمكنت، أخيرًا، فرقة الشرطة القضائية في مدينة الفقيه بنصالح من توقيف شخص يبلغ من العمر 37 عامًا، مبحوث عنه من أجل الضرب والجرح العمديين، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جرائم الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب المتبوعة بالسرقة تحت التهديد.
وذكر البلاغ، أن مصالح الأمن كانت قد توصلت بشكوى من ثلاث فتيات، من بينهن قاصر، يتهمن فيها المشتبه فيه باستدراجهن على متن سيارته الخاصة نحو مناطق قروية، تحت ذريعة الرغبة في الزواج منهن، قبل أن يعمد إلى تعريضهن للاغتصاب والسرقة، وتصويرهن في وضعيات مخلة.
ومكنت الأبحاث والتحريات الأمنية، وفق نفس البلاغ، من تشخيص هويات سبع فتيات كن ضحايا لاعتداءات جنسية من طرف المشتبه فيه، كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة في منزله، وكذا في سيارته الخاصة عن حجز أسلحة بيضاء، ومحفظات وحقائب نسائية وأربع قطع مجوهرات، بالإضافة إلى حاسوبين وخمسة هواتف محمولة وآلة تصوير رقمية، تمت إحالتها على مختبر تحليل الآثار التكنولوجية لإخضاعها للخبرات الضرورية.
وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتشخيص كافة الضحايا المفترضين، وتحديد جميع ظروف وملابسات ارتكاب تلك الأفعال الإجرامية.
وذكرت مصادر لـ"المغرب اليوم"، أن وحش الفقيه بن صالح، كما بات يسميه أهل المنطقة، متورط في استدراج واغتصاب عدد كبير من الفتياة جلهن قاصرات، مع تصوير أشرطة فيديو لهن، مضيفة أن من بين ضحاياه سيدات متزوجات فضلن عدم التبليغ عنه خوفًا من الفضيحة.