أغلقت المحكمة الابتدائية في تزنيت آخر فصل من فصول قضية العلاقة غير الشرعية بين متزوج وشقيقة زوجته المتزوجة هي الأخرى.

وحكمت المحكمة على المتورّطيْن في علاقة غير شرعية، سنة لكل منهما، فضلا عن غرامة مالية قدّرت قيمتها في 10 آلاف درهم بعد أن برزت خيوط هذه القضية منذ فترة خلت.

وتعود تفاصيل الواقعة، إلى يناير /كانون الثاني، بعد أن انتابت بعض الشكوك أب الزوجة والعشيقة، ما جعله لا يتردد قط في طرق أبواب سرية الدرك الملكي بالمنطقة من أجل وضع شكاية في هذا الخصوص.

والشكوى لم تكن سوى خطوة أولى للبحث والنبش في ثنايا ملف حمل بين طياته الكثير من المفاجآت بعد أن تفجرت حقيقة صادمة تتمثل في أن العشيقين كانا على علاقة غير شرعية منذ 18 سنة، وعجّل تحريك فصول المتابعة بتوقيف العشيقين وهما في حالة التلبس، ليبدأ سيناريو آخر يتعلق بمسطرة الاستماع التمهيدي والغوص في خابية الحقائق، خاصة بعد أن أدلى أب الزوجة والعشيقة لعناصر من سرية الدرك بمنطقة الأخصاص بأقواله، مشيرا إلى أنّ زوج ابنته على علاقة مع ابنته المتزوجة ويمارس الجنس معها.

العشيقان لم يكترثا لما قيل وما يقال واختارا البوح أمام هيئة المحكمة، متشبثين بعلاقتهما أمام الحاضرين، حيث لم يترددا في الكشف عن حبهما لبعضهما البعض وأن تقييد حريتهما لن يكون عائقا أمام استمرار الحب بينهما.