القاهرة - المغرب اليوم
التعامل مع الطفل فى الأمور الحياتية وعملية التربية نفسها ليس بالامر الهين إطلاقا ويزداد الأمر تعقيدا عندما تحاول الأم أن تكون صديقة طفلها خاصة إذا لم تكن تتبع معه هذا الأسلوب منذ البداية. يجب على الأم أن تحاول عن طريق مجموعة من النصائح والحلول العملية أن تكون صديقة طفلها بالرغم من الفارق العمرى بينهم حتى يكون الطفل مع مرور الوقت قادرا على مشاركتها كل مشاعره وكل الأحداث التى يمر بها. لا تجعلى طفلك يشعر أنك تحاولين التدخل بطريقة مبالغ فيها أن تكونى صديقته، وحاولى أيضا ألا تدللى طفلك بطريقة مبالغ فيها أو التدخل فى شئونه بطريقة مستفزة حتى لا يشعر أنه يريد أن يبتعد عنك. وبالرغم من الأمور السابق ذكرها فهذا الأمر لا يعنى أن تتجاهلى وضع مجموعة من القواعد فى مختلف نواحى حياة الطفل وسيكون عليه الإلتزام بها. اعطى طفلك أيضا نوعا من الخصوصية حتى يتعلم كيفية اتخاذ القرارات بمفرده .