عمان ـ وكالات
عند تعرض المرء للرفض من أحد الأشخاص فإنه قد يلجأ لتعميم هذا الرفض على الجميع ويعمل على تكوين فكرة سلبية داخل ذهنه تشير إلى أنه شخصية غير مرغوب بها من قبل المحيطين به. مع مرور الزمن تتحول تلك الفكرة السلبية إلى نوع من القناعة التي تتسبب بالظلم من ناحيتين؛ فمن جهة يظلم المرء نفسه كونه يغض بصره عن أي صفة إيجابية يحملها، ومن جهة أخرى يظلم من حوله ويحكم عليهم مسبقا بأنهم يرفضون التعامل معه. ولتغيير هذه الفكرة فيما يلي عدد من الصفات التي تبين لك أسباب كونك شخصا محبوبا: ·ابتسامتك الجذابة: عندما تبتسم من قلبك وتسمح لذلك الوميض الحيوي يبرق في عينيك عند رؤية أحد الأشخاص فإنه لن يهتم ما إذا كانت أسنانك متناسقة أو ناصعة البياض، ولكنه سيهتم فقط بكونك منحته ابتسامة رسمت على شفتيك بصدق وبعيدة عن أنواع المجاملات الباردة. ·قدرتك على الحب: بالرغم من الألم الذي قد يعانيه المرء وبالرغم من انكسار قلبه ربما، إلا أنه يسعى جاهدا لابتلاع حزنه ليتمكن من التعامل مع من حوله بود واحترام دون أن يجعل متاعبه الشخصية تؤثر عليهم. ·شجاعتك: قد تشعر أحيانا بالخوف، الخوف من المجهول، الخوف من العالم المتسع من حولك، قد تجد صعوبة بمغادرة الفراش والبدء بيوم جديد. لكن على الرغم من كل هذا ومن المتاعب التي تسببت بتلك المشاعر إلا أنك تجد القدرة والشجاعة، بطريقة ما، للقيام بواجباتك والاستمرار بمشوار حياتك مهما كلفك الأمر. بل ستحاول أن تجد البهجة في أبسط الأشياء كونك تعلم بأن هذه البهجة تعمل بمثابة الوقود الذي تحتاجه للعمل بكفاءة كالمعتاد. ·حبك للتعلم: بعض الأشخاص يعيشون في توق شديد ليوم تخرجهم من الجامعة، لا لشيء وإنما للخلاص من متاعب الدراسة، لكن البعض الآخر تشعر بأن لديه الرغبة بالتعلم والمعرفة. جميعنا يدرك بأن العلم لا يقتصر على الكتب الأكاديمية فقط، فالحياة مليئة بالأشياء التي ينبغي تعلمها وهناك الأشياء التي يكسبنا تعلمها مهارات جديدة. التعلم يعد الخطوة الأولى نحو الإتقان، وإتقان الشيء يجعل المرء محبوبا لدى معظم من يحيطون به. ·حبك للعطاء: بالرغم من انشغالاتك اليومية وضغوط العمل التي تواجهها إلا أنك لا تتردد بتقديم المساعدة لمن يحتاجها. أي أن المساعدة التي تقدمها للآخرين لا تقتصر على المال الذي تعبت للحصول عليه فحسب، بل إنك لا تتردد بمنحهم وقتك الذي قد تكون أكثر من يحتاجه خصوصا بعد يوم حافل من العمل، إلا أنك ومع هذا لا تبخل بوقتك وجهدك لمساعدة الآخرين. ·القوة التي تملكها: على الرغم من أنك تجد في نفسك الرغبة في مقاومة التغيير الذي تفرضه الحياة في بعض الأحيان، إلا أن قدرتك على التأقلم تجعلك تمتص وتستوعب هذا التغيير وتجعله في مصلحتك ليساعدك على تقوية شخصيتك وتهيئتها للتعامل مع صعوبات الحياة بشكل أكثر اتزانا وعقلانية. ·روح الدعابة: مَن منّا لم يواجه عددا من مصاعب الحياة المختلفة؟ لكن الفرق بين شخص وآخر يكون من خلال كيفية تعامله مع تلك الصعوبات والمشاكل. ويعتبر أسلوب تعاملك مع الحياة أبرز ما يميز شخصيتك، فقدرتك على اللمحة الكوميدية في المصاعب التي تواجهك، يمنحك القدرة على مضاعفة قوتك وقوة من حولك الذين يمكن أن يعتبروك قدوة لهم ويحاولوا تقليد أسلوبك كتعبير عن إعجابهم بك.