أبوظبي ـ وكالات
ما أن شاع نبأ التفجيرات الاثنين في مدينة بوسطن الأميركية، حتى شعر الطلبة العرب هناك بأنهم قد يكونون مستهدفين. إذ منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، أصبح العربي والمسلم متهما بنظر السلطات الأميركية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: لمذا يتوجه آلاف الطلبة العرب سنويا للدراسة في الجامعات الأميركية؟ ألا توجد جامعات في بلادنا؟، وهل مستوى الجامعات هناك أفضل مما هو عندنا؟، وإذا كان كذلك، لماذا؟، لكن للتساؤل شق آخر. فواقع سوق العمل في العالم العربي يعطي الأولوية في التوظيف لحامل الشهادة الأميركية، على سواه، حتى لو كانت هذه الشهادة من دول متقدمة للغاية مثل ألمانيا أو فرنسا أو كندا أو أستراليا.