لندن ـ وكالات
هل مللت من اعطاء طفلك وقتا مستقطعا ليفكر في الاخطاء التي يرتكبها؟ سنقدم لكم اليوم بعض النصائح الجديدة لاستعادة السيطرة على اطفالك. 1. الوقاية خير علاج. اذا نظرت الى تاريخ السلوك السيء لطفلك، فسوف تلاحظين نمطا معينا، مثلا، متى يسيء طفلك التصرف؟ قبل النوم، على العشاء، بعد العودة من المدرسة؟ يمكن أن يكون الاطفال والمراهقين أصعب في التعامل والسيطرة في هذه الاوقات. لذا حضري ما يمكن تحضيره لتجنب دخول طفلك في هذه النوبة من التذمر، مثلا، جهزي الطعام أبكر، الاطفال الجياع لا يحبون الانتظار، أو حضري قصة لطيفة، أو قومي بتمارين مع الطفل ليشعر بالتعب ويخلد الى النوم اسرع، لا تقدمي للطفل المشروبات الغازية، الشوكولاته، أو الطعام الدسم قبل موعد النوم حتى يذهب الى النوم بهدوء وبدون أوجاع أو يصاب بالارق. 2. تغير الموضوع. اذا شعرت بأن الموضوع او الحالة الحالية سوف تؤدي الى تصرف أو سلوك سيء من جهة طفلك، حاولي تغير الموضوع بطريقة سلسة وسريعا. مثلا بدلا من اكمال الواجبات المملة، اقترحي اخذ فترة راحة، لاعداد الكعك، لعب لعبة فيديو مع الطفل، أو الرقص ، أي نشاط مختلف سيكسر الروتين سيغير المزاج وربما يعدله لدرجة لم تتوقعيها. 3. تحدثي معه بعقلانية. قد يبدو صغيرا ولكن الطفل يفهم ويعي كل ما تقولينه. وعندما يسيء التصرف فهو يستعمل ذلك كطريقة للتعبير عن غضبه أو تذمره. مثلا اذا ضرب شقيقه الاصغر منه، فلا تكتفي بقول لا تضربه، بل قومي بابعاد الطفل الاصغر سنا عنه الى الغرفة المجاورة، ثم اطلبي منه عدم تكرار التصرف السيء. احيانا الكلمات التي تصدر عنا بدون صراخ، وغضب وعصبية، تكون أفضل واكثر استيعابا، هل ستشعر بالامتنان اذا قام مديرك بالصراخ عليك والتهديد بضربك أو حبسك في غرفتك أو اخذ جهازك المحمول؟ العقلانية مع الصغار لها فوائد رائعة وتؤسس لطفل قادر على تحمل المسؤولية ويعتز بشخصيته.