القاهرة - المغرب اليوم
كشفت دراسة ألمانية جديدة أن الأطفال الذين يعيشون في مناطق ذات كثافة مرورية مرتفعة قد يصابون بحالة من النشاط المفرط. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن الأطفال المعرضين لأعلي مستويات من الضوضاء في منازلهم ظهرت عليهم أعراض النشاط المفرط وتشتت الانتباه بنسبة 28 بالمائة أكثر من المعرضين لأقل مستويات من الضوضاء المرورية. ويشير الخبراء إلى أن التلوث السمعي قد يكون له تأثير كبير على سلوك الطفل وصحته العقلية، كما أنه قد يعرقل نوم الطفل أو تركيزه بشكل طبيعي مما يقود إلى النشاط المفرط. وتابع الباحثون من مركز أبحاث الصحة البيئية الألماني 900 طفل يعيشون في مدينة ميونخ، وتم قياس مستويات الضوضاء خارج منزل كل طفل. ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يعيشون في منازل بها أعلى مستويات من الضوضاء كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض النشاط المفرط بواقع الضعف مقارنة بالذين يعيشون في منازل أكثر هدوءا. كما أشار الباحثون أيضا إلى وجود مشاكل في النوم ترتبط بهذا الأمر، وهذه المشكلات مسئولة أيضا عن هذه الاضطرابات العاطفية والنشاط المفرط.