أبوظبي ـ وام
زار وفد من 70 طالباً وطالبة من جامعة باريس - السوربون أبوظبي مقر مصنع ستراتا لتصنيع مكونات هياكل الطائرات في مدينة العين في إطار تفعيل الأنشطة اللاصفية التي تحرص إدارة الجامعة عليها لربط الجانب النظري في الدراسة بالجانب العلمي وتعريف الطلبة على التنوع في اقتصاد ابوظبي والإمارات.تعرف الطلبة خلال الزيارة على خطوط انتاج المصنع وشاهدوا خط إنتاج إيرباص A033/340 والأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة وإيرباص A033/340 وجنيحات الطائرات وإيرباص A033/340 وتجميع جنيحات الطائرات وإيرباص A083 والأسطح الخارجية لرفارف الأجنحة وطائرات "إي تي آر" (ATR) والجنيح العمودي بالإضافة إلى خطي التصنيع والتجميع لألواح الجنيحات المتحركة والجانبية اللذين يعدان من أكثر خطوط الإنتاج تطورا في شركة ستراتا.وقام المهندسون العاملون بالشركة بتقديم شرح واف للطلبة لأهمية الجنيحات المجمعة حيث تعد جنيحات الطائرة من الهياكل الرئيسية التي تتحكم بالتفافها في الجو وتسهيل تحويل مسارها وتتكون كل شحنة من إنتاج ستراتا في هذا المجال من 4 جنيحات مجمعة وتثبت اثنتان منها بشكل داخلي وخارجي على كل جناح ويبلغ طول كل جنيح خمسة أمتار ويزن كل جنيح حوالي 85 كيلوجراما ومصنوع من أكثر من 400 قطعة.وأكد البروفيسور إيرك فواش مدير جامعة باريس - السوربون أن الهدف من الزيارة توفير فرص متنوعة للطلبة لتطويرهم أكاديميا وإعدادهم مهنيا وشخصيا واختبار قدراتهم الأكاديمية المتميزة وأدائهم خلال انشطة لاصفية .. مشيرا إلى جهود الجامعة المتواصلة لإرساء هدف رئيس وهو الارتقاء بالمنظومة التعليمية إلى أعلى المعايير العلمية وتوفير نظام تعليمي متميز يدعم استغلال الطلبة لإمكاناتهم وقدراتهم.وأوضح أن الجامعة تتوخى من خلال ذلك تحقيق مخرجات تعليمية ذات جودة عالمية تجسيدا لرؤية حكومة أبوظبي 2030 المتمثلة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة.وأشار الى سعي الجامعة لإتاحة فرص متنوعة للطلبة لتطويرهم أكاديميا واعدادهم مهنيا وشخصيا وفتح آفاق واسعة أمامهم من خلال تمكينهم من الاحتكاك العملي لاكتساب معارف جديدة ومراكمة خبرات عدة في مجالات مختلفة لا تقتصر على العلم النظري ولكن العلم التطبيقي أيضا إضافة لما تمثله من فرص لمخالطة مهنيين متخصصين ذوي ثقافات مختلفة تسهم في اكسابهم الثقة بالنفس وتجعلهم أقدر على تحمّل المسؤولية. وقال بدر سلطان العلماء الرئيس التنفيذي لشركة ستراتا للتصنيع إن جامعة باريس السوربون أبوظبي تعد الجامعة العالمية ذات السمعة المرموقة في التميز الأكاديمي ومثالا آخر على عمق رؤية قيادتنا الحكيمة حيث تسعى إمارة أبوظبي من أجل تحقيق أهدافها في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز وبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة إلى بناء شركات صناعة إماراتية متميزة بالإضافة إلى امتلاك مؤسسات أكاديمية قادرة على رفد هذه الشركات بالكوادر الوطنية المؤهلة وفق أعلى المعايير العالمية.