رود آيلاند - المغرب اليوم
نظمت جامعة "براون" الأميركية العريقة في ولاية "رود آيلاند"، أسبوعا كاملا للاحتفال بالعري و ابراز المفاتن، بغية "مساعدة طلاب الجامعة على التخلص من الصور النمطية السلبية المرتبطة بالجسد، وتطبيع العلاقة مع العري"، بحسب ما ادَّعت السيدتان اللتان نظّمتا الحدث وهما ريبيكا وولنسكي وكاميلا باتشيكو فوريس. و من هذه الصور النمطية الخلط بين العري والجنس، وعلاقة الجسد بالسلطة. وقد انحصرت النشاطات في جزء من حرم الجامعة، وشملت فنون الرسم على الجسد، وممارسة الطلاب رياضة اليوغا عراة، وعروضاً مسرحية يظهر فيها الممثلون عراة، ومحاضرات حول العرق والجندر وانعدام المساواة والتمييز وسواها من المواضيع المتعلقة بالجسد. يذكر أن هذه هي السنة الثانية على التوالي التي يُنظَّم فيها اسبوع العري في الجامعة، التي دعمت إدارتها الحدث من دون أن ترعاه في شكل مباشر.