القاهرة - وكالات
صنفت الفاينانشال تايمز برنامج التعليم التنفيذي، بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأميركية بالقاهرة، ضمن فضل 70 برنامجا تعليميا تنفيذيا مفتوح الانتساب على مستوى العالم. يعد برنامج الجامعة هو البرنامج الوحيد الممثل للشرق الأوسط و شمال إفريقيا في تصنيف الفاينانشال تايمز. يقول الدكتور شريف كامل، عميد كلية إدارة الأعمال: إن التقدم المستمر هو رحلة و ليس غاية. يوجد دائما مساحة لتطبيق أحدث التطورات التكنولوجية والتحسينات، لذا لازال الطريق طويلا، إن التفاني والإخلاص لهدف التقدم الدائم هو ما أدى لحصول كلية إدارة الأعمال على هذا الاعتماد الدولي. كما أن هذا التصنيف هو تأكيد على التقدم المستمر لكلية إدارة الأعمال." تعد هذه هي السنة الخامسة عشر للتصنيف الذي تقوم به الفاينانشال تايمز للتعليم التنفيذي، الذي يقوم بتقييم أفضل مقدمي 70 برنامجا بالعالم، سواء البرامج مفتوحة الانتساب أو المصممة للدارسين. تقوم الفاينانشال تايمز بتقييم المؤسسات الأكاديمية التي تقدم البرامج التنفيذية التعليمية عن طريق جمع المعلومات من مقدمي المناهج، و المشاركين وعملاء الشركات. قامت الفاينانشال تايمز بتقييم برنامجين بكلية إدارة الأعمال بالجامعة، وهما برنامج الإدارة الاستراتيجية المفتوح للدارسين ويقدمه مركز الإدارة و برنامج الإدارة المتطورة الذي يتناول "إدارة غير المتوقع"، وهو مصمم للإدارة العليا ويقدمه معهد التعليم التنفيذي الدولي. كما تمثل إجابات المشاركين، على استطلاع رأي، ببرامج كليات إدارة الإعمال نحو 80 بالمائة من نتيجة البرنامج في تصنيف الفايننشال تايمز. للتصنيف بالبرامج مفتوحة الانتساب، و بوجود 5900 مشارك، تؤهل الكلية للدخول في التصنيف إذا أجاب 20 بالمائة من الدارسين على استطلاع الرأي. كما يقيم كل طالب أداء البرنامج الذي يدرسه من خلال 10 نقاط مختلفة. تضمنت معايير التقييم بعض النقاط والتساؤلات منها: شمول ومرونة تصميم المناهج؛ أن تكون طرق التدريس والمواد أكاديمية وتطبيقية في نفس الوقت؛ جودة فريق التدريس وتعاونهم مع البعض؛ كيفية إدماج المهارات وطرق التفكير؛ هل تمت الاستجابة لأهداف و توقعات الطلاب؛ احتمالية أن يقوم الطلاب بترشيح البرنامج لآخرين؛ هل المشاركين مؤهلين للبرنامج أم لا؛ إلى جانب جودة المرافق المتاحة للدارسين. تم التقييم أيضا بناء على مجموعة من النقاط التي تقدمها الكلية، ومنها التنوع الدولي للأساتذة والعملاء؛ اشتراك النساء؛ تعاون وشراكة البرنامج مع جامعات أخرى وعلاقات الجامعة الدولية إلى جانب قدرة البرنامج على تحقيق أرباح و جذب للعملاء. إلى جانب نيل استحسان الدارسين، لابد أن تكون الكليات مؤهلة في نقاط أخرى، منها الحصول على الاعتماد الدولي وتحقيق أكثر من 2 مليون دولار في عام 2012 كربح عن البرامج المتاحة للدارسين. يقول كامل، "تمكنت برامج التعليم التنفيذي بكلية إدارة الأعمال من تصدر المستوى الإقليمي للتعليم المتميز والاتصال، وذلك لتمكين رجال الأعمال الناشئين من اكتساب الخبرة المناسبة والمهارات المطلوبة لتنمية أعمالهم في بيئة عالمية صعبة و تنافسية.