المنامة ـ بنا
رحب رئيس جامعة البحرين الدكتور إبراهيم محمد جناحي، بالتعاون المزمع تنفيذ بنوده مع جامعة القرويين المغربية في عدد من المجالات ذات الاهتمام بين الجامعتين.
وقال د. جناحي، لدى استقباله رئيس جامعة القرويين وعدداً من مسؤولي الجامعة المغربية: "يعكس هذا التعاون الرغبة السامية لصاحبي الجلالة ملكي مملكة البحرين والمملكة المغربية في تعزيز عرى التعاون بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات"، مشيراً إلى أن فلسفة جامعة البحرين تقوم على تعزيز إنتاج الثقافة العربية الإسلامية ونشرها، بقيمها النبيلة السمحاء "لذا أتى التعاون مع جامعة القرويين المغربية، ذات التاريخ العريق، إذ تعد أقدم جامعة في العالم، وبما تميزت به من علوم الشريعة الإسلامية، واللغة العربية، والقانون وغيرها من التخصصات التي تتقاطع مع اهتمامات جامعة البحرين".
من جانبه، أثنى رئيس جامعة القرويين الأستاذ محمد الروكي، على ما اطلع عليه من إمكانات جامعة البحرين وقدراتها، وأشار إلى أن جامعة القرويين تمد الجسور إلى الكثير من المعاهد والكيانات الجامعية حول العالم، وأن هناك الكثير من الأفكار والنوايا لعقد شراكات أكاديمية مع عدد من جامعات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إلا أن توقيع مذكرة التفاهم مع جامعة البحرين في فترة سابقة من هذا العام تعد سابقة من نوعها في دول المنطقة.
واستعرض الجانبان البحريني والمغربي نبذاً عن البرامج التي تقدم في كلتا الجامعتين، وسياسة القبول في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الجامعتين.
وقام الوفد المغربي بزيارة المكتبة المركزية للجامعة ومركز تسهيلات البحرين للإعلام، ومركز زين للتعلم الإلكتروني.
وعقدت اللجنتان الفنيتان من الجامعتين اجتماعاً لوضع بنود مذكرة التفاهم موضع التنفيذ، وتحديد المدد الزمنية لطرح البرامج المشتركة، حيث من المرجح البدء بطرح بعض مقررات برامج الدراسات العليا في بعض البرامج المتميزة في جامعة القرويين في جامعة البحرين.
وتضمنت مذكرة التفاهم الموقع بين الطرفين تبادل زيارات الأساتذة، وتبادل زيارات الطلبة، والتعاون البحثي، وتنظيم اللقاءات والنشاطات العلمية بين الطرفين، وتبادل مصادر المعرفة والتعليم والتعلم الإلكتروني، وإقامة الفعاليات الثقافية والرياضية، ورعاية المتميزين والموهوبين.