أبوظبي ـ وام
افتتح الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد مؤخرا فعاليات اليوم العالمي الرابع للعصا البيضاء التي نظمها"مكتب التسهيلات" لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة في يومين منفصلين بكل من فرعيها بأبوظبي ودبي.
وقد تضمنت الفعاليات ورش عمل لتوعية الطالبات بكيفية مساعدة زميلاتهن المعاقات بصريا وطريقة استخدام أجهزة المعاونة الحديثة وكذلك تعليم الطالبات لغة الإشارة باللغتين العربية والإنجليزية لتسهيل التخاطب بينهن وبين زميلاتهن المعاقات بصريا .
وحضرالفعاليات برايان غيلروي مساعد نائب مدير الجامعة ومدير فرع دبي وفاطمة القاسمي مديرة مكتب التسهيلات بالجامعة إلى جانب أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطالبات من مختلف كليات الجامعة.
وعبر الدكتور المهيدب في كلمة ألقاها بهذه المناسبة عن تقديره للجهود المتزايدة لطلبة الجامعة من أجل دعم ومساندة زملائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة والتطوع لمساعدتهم ..وهو ما يعكس تفاعلهم الايجابي مع الأحداث والمناسبات ومنها فعاليات اليوم العالمي للعصا البيضاء.
كما أشاد بجهود مكتب التسهيلات لدأبه على تنويع أنشطته من عام لعام ..مؤكدا حرص الجامعة على توفير الخدمات المزودة بأحدث مصادر التكنولوجيا المساندة والتزام الاساليب غير التقليدية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومن بينهم ذوي الاعاقة البصرية.
ونوه إلى أن جميع مرافق الجامعة مزودة بتسهيلات لمساعدتهم في عيش تجربة دراسية ناجحة ومشاركة زملائهم في الأندية الطلابية والأنشطة غير الصف ية بصورة طبيعية.
وأضاف مديرالجامعة أن مبادرات الجامعة في تنظيم البرامج المتعلقة بهذه المناسبة يعكس تقديرالجميع لعزم وقوة إرادة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة ومكفوفي البصر وحرصهم على مواجهة الصعاب التي يتصور البعض أنها قد تكون مستحيلة ..إلا أن روح التحدي والحرص على التفوق والنجاح يتطلب تقدير تلك الإرادة والسعي لدعمهم ورعايتهم.
من جانبها قالت فاطمة القاسمي "إننا نحاول من خلال هذه الاحتفالية أن نبني على ما حققناه من نجاح على مدى السنوات الأربع الماضية ونوسع نطاق جهودنا لإحاطة طلبة الجامعة بأهمية تعزيز ثقافتهم حول الإعاقة وتحقيق الهدف الحقيقي وهو إدماج الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية في المجتمع.
ونوهت بالنتائج الإيجابية التي تحققت بعد افتتاح مركزحميدمطرالطايرلمصادرالتكنولوجياالمساعدة في فرع الجامعة بأبوظبي في شهر مايو الماضي ومركز خلف الحبتور لمصادر التكنولوجيا المساعدة في فرع دبي منذ عامين.
واوضحت أن هذين المركزين اصبحا نقطة تحول في حياة الكثيرمن الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وذلك لمايقدمانه من أحدث وسائل التقنيات المساعدة التي تعمل على تسهيل وتمكين الطلبة من إنجازمهامهم الأكاديمية والاندماج في المجتمع الجامعي.