الجديدة-المغرب اليوم
نظّمت المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في الجديدة، بالشراكة مع جمعية الطلبة المهندسين، في القاعة الكبرى في المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، حفل تخرّج الفوج الثالث من مهندسي الدولة "15J "، البالغ عددهم 26 مهندسا، عن شعبة "هندسة الاتصالات والشبكات"، و26 آخرين عن شعبة "هندسة الطاقة والكهرباء".
وفيما تغيّب عن الحفل كل من والي جهة الدار البيضاء سطات، وعامل إقليم الجديدة، والوزيرة المنتدبة لدى وزير "التعليم العالي"، حضر رئيس جامعة "شعيب الدكالي" ونائبه، والكتاب العامون وعمداء الكليات التابعة للجامعة، إضافة إلى عدد من الأساتذة الجامعيين وآباء وأمهات الطلبة المحتفى بهم.
وبعد أن أثنى رئيس جامعة "شعيب الدكالي"، في كلمة ألقاها بالمناسبة، على مجهودات ومستوى الطلبة المتخرّجين، أشار إلى أن البلاد في حاجة إلى مهندسين من طينة متخرّجي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في الجديدة، لاسيما في الأعوام المقبلة التي ستشهد إحالة عدد كبير من الأطر على التقاعد، مؤكّدا في سياق آخر أن التخرّج لا يعدو أن يكون بداية مشوار جديد في حياة المهندسين.
وحث مدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية في الجديدة، في كلمته أمام الحاضرين، المهندسين المتخرّجين على عدم فكّ ارتباطهم بالمؤسسة بعد مغادرتها، مطالبا إياهم بضرورة إحداث إطار تنظيمي يجمعهم بها، كما استغل الفرصة للتذكير بالشراكات التي اُبرمتْ مع المكتب الشريف للفوسفات، ومؤسسات أخرى، لاحتضان مهندسي "العلوم التطبيقية".