الدوحة ـ قنا
اختتمت في جامعة قطر فعاليات مسابقة "المحكمة الصورية العربية" التي نظمتها كلية القانون بالتعاون مع نادي الطلبة في جامعة قطر بمشاركة 50 طالبا وطالبة، بالإضافة إلى تسعة قضاة من عدة دول عربية. فقد شاركت في المسابقة 7 فرق جامعية بالإضافة إلى فريق جامعة قطر وهم: الجامعة الأردنية، جامعة بيرزيت ـ فلسطين، جامعة السلطان قابوس ـ عمان، جامعة عين شمس ـ القاهرة، جامعة القديس جوزيف ـ لبنان، الجامعة الكويتية، كلية العلوم القانونية والسياسية بتونس. وجاءت النتيجة النهائية في الجولة الأخيرة لصالح فريق جامعة قطر والذي ضم الطالبات، خولة السليطي، آمنة الحسيني، هيا الغنيم ومنار البلوشي، حيث حقق فريق كلية القانون في جامعة قطر إنجازاً مهماً من خلال فوزه بالمركز الأول في المسابقة بجدارة، بعد تنافسه مع فريق جامعة السلطان قابوس في النهائيات، وحازوا على المركز الثاني أيضاً في أفضل متحدث والذي فازت به الطالبة هيا الغنيم. وفاز في المركز الثاني بالمسابقة فريق جامعة السلطان قابوس، كما حاز فريق جامعة بير زيت على الجائزة الأولى في المرافعات الخطية، وكانت الجائزة الأولى في المرافعات الشفهية من نصيب جامعة عين شمس. وبهذا الصدد علق الدكتور حسان العكور عميد كلية القانون في جامعة قطر، بقوله: "أطلقت كلية القانون في جامعة قطر هذه المبادرة، إيماناً منها بأهمية صقل مهارات طلبة القانون العرب، فالتعليم القانوني المعاصر ينصب على تحقيق المخرجات التعليمية التي تضمن صنع القانوني الذي يتقن مهارات التفكير الناقد، والبحث القانوني، ومهارات التواصل، ومهارات الترافع". وأضاف د. عكور: "نحن عازمون على أن نغرس في قلوب طلابنا وعقولهم أن لهم جميعاً دوراً قيادياً في بناء أوطانهم وأمتهم الواحدة، وخبراء القيادة المعاصرين يقدمون مفهوماً حديثاً للقيادة يقوم على أن القيادي هو الإنسان القادر على قيادة نفسه أولاً والقادر على أن يصنع مستقبله بيده". وأضاف المشاركون في فريق جامعة بير زيت ـ فلسطين: "كانت لنا مشاركات في مسابقات مماثلة محلية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث حصلنا على الجائزة الأولى على مدى السنوات الثلاثة، ولنا تجربة عريقة ككلية حقوقية ونتمنى فعلاً الاستفادة من هذه التجربة لأكثر حد ممكن وتبادل الخبرات مع طلبة الجامعات العربية". كما أبدى أفراد فريق جامعة قطر من الطلبة والطالبات مهارات عالية المستوى في المرافعات القانونية، وقدرات متميزة في المرافعات الخطية بالإضافة إلى الحرفية في الأداء والثقة بالنفس، مما عكس نجاح كلية القانون في تأهيل محاميي المستقبل بمستوى رفيع، وتصدر الكلية كمركز للتأهيل الأكاديمي القانوني في الوطن العربي.