يخوض طلبة جامعة محمد الأول حركات تظاهرية مفتوحة ، تنديدا بما أسموه فشل السياسة التعليمية و ذلك بسبب تراجع البحث العلمي في هذه الأخيرة ، إذ يعرف خللا كبيرة داخل كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، و عبر بيان صادر عن الإتحاد الوطني لطلبة المغرب ، أن المشهد السياسي أفرز هياكل وزارية غير قادرة على الرقي بالبحث العلمي إلى مستوى المعايير الدولية المتعارف عليها علما أن الإعتمادات المخصصة للبحت العلمي تستنزف ميزانية الدولة ، و ذلك بخلق مختبرات وهمية لا توجد إلى في ذهن المسؤولين و أوراقهم الإدارية، مما يكرس فشل المنظومة التربوية التي تعيش وهما أكاديميا نتيجة عدم توفر الأطر التي تقوم على تشجيع الباحثين بخلق ندوات وورشات علمية تساهم في انتاج نخبة قادرة على الرقي بالمنظومة التعليمية والدفع بها إلى الأمام لتساير التطور العلمي الحديث .وطالب طلبة جامعة محمد الأول بفتح مختبرات الدكتوراه موازاة ووحدات الماستر و عدم اقصاء الطلبة الحاصلين على شواهد الماستر من إتمام مشوارهم العلمي ، و فتح المطعم و كل المكتبات مع توفير الأساتذة المشرفين على وحدات الدكتوراه